كاميرات المراقبة المتبثة تكشف هوية شبكة إجرامية اقترفت سرقة هواتف ذكية وساعة يدوية بمحل لبيع الأجهزة الإلكترونية

كاميرات المراقبة المتبثة تكشف هوية شبكة إجرامية اقترفت سرقة هواتف ذكية وساعة يدوية بمحل لبيع الأجهزة الإلكترونية

  – انسجاما مع جدية عناصر أمن فاس المعهودة، ويقظتهم المستمرة، وتحركهم الفعال، وتفانيهم في أداء الواجب بتضحية وإخلاص، ضمانا لأمن وسلامة المواطنين، وحمايةً لممتلكاتهم.

  واستنادا إلى المعطيات التشخيصية لكاميرات المراقبة الذكية المتبثة، المُوَثَّقَة في شريط الفيديو الخاص الذي أرفقه صاحب محل تجاري لبيع الأجهزة الإليكترونية، بشكايته التي وضعها لدى إحدى المصالح الأمنية بفاس.

– باشرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس أبحاثها الميدانية المتقدمة، وتحرياتها الأمنية المركزة، مكنتها في ظرف وجيز من تشخيص هوية المشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة في حق صاحب محل تجاري لبيع الأجهزة الإليكترونية بمقاطعة أكدال فاس، بعدما أَوْهَمَاهُ برغبتهما في إقتناء هواتف ذكية، وساعة يدوية من الجيل الجديد.وهي العملية الإجرامية التي تم توثيق جميع مراحلها وأطوارها بدقة، بواسطة الكاميرات الذكية المتبثة داخل هذا المحل التجاري وخارجه، إلى جانب الكاميرات الأخرى المتبثة بواجهات المحلات التجارية المجاورة، والتي وثقت هي الأخرى وبدقة لحظة مغادرتهما للمحل التجاري المذكور وبحوزتهما الهواتف المسروقة، وامتطائهما سيارة خفيفة كوسيلة للتنقل السريع كانت بإنتظارهما، وعلى متنها شريكتهما التي تولت سياقتها، مما مكنهم من مغادرة مسرح الجريمة وهم منتشون بالظفر بغنيمتهم من المسروقات الإلكترونية، متناسين بأن عناصر أمن فاس وبفضل يقظتهم المستمرة وجهوزيتهم الفائقة، اكتسبوا خبرة كبيرة في مجال تعقب وتوقيف الجناة في ظرف وجيز، وهو ما تم بالفعل. 

 عملية تشخيص هوية المشاركين في هذه السرقة، واستجماع معطيات عملية التنقيط الدقيقة المتعلقة بكل فرد منهم على حِدَة، بحسب البلاغ الذي أصدرته ولاية أمن فاس، والذي أكدت من خلاله أن المشتبه فيهما الرئيسيين في إقتراف هذه السرقة، هما شقيقان في مقتبل العمر، من ذوي السوابق القضائية، ومبحوث عنهما على الصعيد الوطني من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أحدهما من أجل إصدار شيكات بدون رصيد، والثاني من أجل النصب والاحتيال.

وقد تم إلقاء القبض عليهما في المرحلة الأولى بمعية شريكتهما في وقت وجيز بعد اقترافهم لهذه السرقة النكراء، في حين تم إلقاء القبض على الشخص الرابع الذي كان يأوي المشتبه فيهما الرئيسيين بمنزله، كما تم استرجاع المسروقات التي كانت لا زالت بحوزتهم.  

 المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، وفور الإنتهاء من أطوار البحث المعمق مع المشتبه فيهم، أحالتهم أول أمس الثلاثاء 2 أبريل 2019 على النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص من بينهم فتاة ، بعدما اشتبه تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة  في حق صاحب محل تجاري لبيع الأجهزة الإليكترونية، والتي طالت أربعة هواتف محمولة وساعة يدوية، وهي القضية التي تم نشرها كمادة إعلامية ببعض المواقع الإلكترونية المحلية والوطنية.             

  ويأتي توقيف المشتبه فيهم الأربعة في سياق تفاعل مصالح الأمن الوطني، مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات عن أفعال إجرامية، سواء تلك الواردة بشكل مباشر على مصالح الشرطة أو المنشورة في مختلف وسائل الإعلام، فيما يبقى البحث متواصلا في حق كل من لهم صلة كمشاركين ومساهمين،  وكل من تبث تورطه في هذه القضية.


اترك تعليقاً