إلى أي حد استطاعت الحكامة الأخنوشية الإنتقال بالتدبير السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من الموسمية الإنتخابية إلى الاستمرارية التأطيرية؟؟؟

إلى أي حد استطاعت الحكامة الأخنوشية الإنتقال بالتدبير السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من الموسمية الإنتخابية إلى الاستمرارية التأطيرية؟؟؟

محمد علــــوي مدغــري

المدير المسؤول عن موقع علوي بريس

إلى أي حد استطاعت الحكامة الأخنوشية الإنتقال بالتدبير السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من الموسمية الإنتخابية إلى الاستمرارية التأطيرية؟؟؟

سؤال آني له مبرراته الموضوعية، بالنظر إلى راهنيته القصوى في تحديد معالم التموقع الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار في الخريطة السياسية ببلادنا، بقيادة الكاريزما الليبرالي الحداثي، الزعيم التجمعي عزيز أخنوش {أغراس أغراس}.وفي أفق التعاطي الموضوعي مع هذا التساؤال المنطقي، نحيلكم على بعض المضامين الواردة في العرض السياسي الذي تقدم به رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش خلال ترؤسه أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب أمس السبت 03 أكتوبر 2020 بتقنية نظام المحادثة المصورة عن بعد انسجاما مع القانون.وهو العرض السياسي الذي اعتبره السيد أخنوش فرصته المواتية للرد {بلباقة الواثقين في حصيلة حكامتهم الحزبية الجيدة}، على بيان اللجنة التنسيقية للحركة التصحيحة لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وهي الحصيلة التي خلفت ارتياحا كبيرا في صفوف فئات عريضة من المنتمين لحزب الحمامة وعلى الخصوص منهم من جيل الرواد، وكذا الوافدين الجدد الأطر الشابة الساهرة على التدبير اليومي للمنظمات الموازية لهذا الحزب العريق ذي المرجعية الليبرالية، المتحمسين للإستراتيجية الحزبية الأخنوشية المفعمة بالحكامة الحزبية الجيدة، التي أحدثت ثورة إصلاحية هادئة، ساهمت إلى حد كبير في نجاح عملية :

الإنتقال بالتدبير السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من الموسمية الإنتخابية إلى الاستمرارية التأطيرية.خلال عرضه السياسي أكد السيد عزيز أخنوش أن دينامية الحكامة الجيدة التي تبنتها قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار الأحرار منذ إنتخابه رئيسا للحزب بتاريخ 29 أكتوبر 2016، قطعت بشكل صارم مع الممارسات التقليدية القديمة ومع مفهوم الدكان الانتخابي، حيث لم يبق في الحزب المجال لقَنَوَات التَنْخِيبْ التقليدي المبنية على الجاه والنسب.

حيث أصبح للشباب التجمعي والنساء التجمعات فرصة تأكيد الحضور وتحمل المسؤولية التمثيلية، في دواليب الحزب، وفي المجالس الترابية والغرف المهنية، تحت لواء الحزب خدمة لأهدافه وبرنامجه، في احترام تام لقوانينه التنظيمية، وبذلك أضحى حزب التجمع الوطني للأحرار حزب المؤسسات التي يجد فيه الجميع مكانا لائقا للتعبير والتكوين والتأطير، والوفاء الدائم لخدمة الوطن والمواطنين.

 

حيث أعرب عن اعتزازه بالأداء الجيد والحضور الوازن للمنظمات الموازية للحزب : {جمعية الحمامة للتربية والتخييم، وبالجمعية المغربية للإغاثة المدنية، وبالهيئة التجمعية لأصحاب سيارات الأجرة، وبمنظمة التجار الأحرار، والطلبة التجمعيين، والأطباء التجمعيين، والمحامين التجمعيين، والمهندسين التجمعيين، والخبراء المحاسبين، وبهيئة المتصرفين التجمعيين}.

وفي هذا الإطار، قال رئيس الحزب عزيز أخنوش :“لقد بصمت شبيبتنا على محطات تاريخية خلال هاته المرحلة، وكسبت رهان تنظيم ثلاث جامعات صيفية بلغ مجموع حاضريها 14 ألف شابة وشاب، بالإضافة لتنظيم منتديات وجامعات جهوية وإقليمية، وحزمة كبيرة من الأنشطة والمبادرات التأطيرية والمواطنة، كما نظمت النساء قمة المرأة التجمعية وبصمت على سلسلة من المبادرات الميدانية الناجحة… وكانت لشبابنا ونسائنا مواقف قوية وحضور إعلامي متميز”.

الزعيم التجمعي عزيز أخنوش أشاد كذلك بالمنسقين الإقليميين والجهويين للحزب الذين وضعوا ثقتهم الكاملة في القدرات التأطيرية والمهارات التواصلية لشباب الحزب ونسائه في مجال الترافع الخلاق عن قضايا الوطن المصيرية، وانتظارات المواطنين اليومية والمستقبلية، حيث قدموا لهم يد العون والمساندة، انسجاما مع برنامج الحزب وأهدافه الاستراتيجية، وخدمة للوطن والمواطنين بصدق وأمانة.  

 ولعل النجاح المستحق الذي خلفته هذه الدينامية المبهرة التي تبنتها قيادة الحزب، وانخرطت قواعده المنتشرة عبر ربوع المملكة في تفعيلها بجدية، خلفت انزعاجا كبيرا وقلقا أكبر لدى المنافسين السياسيين، وهواة الركود والأساليب البائدة الحزبيين”، خيث استطرد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش قائلا في هذا الصدد :“شحال من مرة جاو عندي الشباب وسولوني : شكون كيحاربنا؟ وعلاش؟ وكان الجواب ديالي دائما هو :

اللي كيحاربونا هما أعداء النجاح، مضيفا أن الأمر يتعلق بالذين ليس لديهم مصلحة في تغيّر مفهوم السياسة والذين لا يريدون أن يتصالح الشباب مع السياسة، والذين تزعجهم دينامية “الأحرار”ز

كما نصح شباب الحزب بضرورة التركيز على هدفهم النبيل، ألا وهو خدمة الوطن والمواطنين.وفي ختام عرضه السياسي الذي ألقاه على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، أعلن الزعيم التجمعي عزيز أخنوش عن عزم حزب التجمع الوطني للأحرار تنظيم مؤتمر استثنائي تفعيلا لمقتضيات المادة 3-33 من النظام الأساسي للحزب عن طريق المحادثة المصورة عن بعد كما هو منصوص عليه في المادة 7 من النظام الداخلي، يعرض لتصويت المؤتمرين على نقطة فريدة تتعلق ب : 

“تمديد ولاية جميع هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الانتخابات”.

كما صادق المجلس الوطني للحزب على عدد من القرارات التنظيمية، همت على وجه الخصوص :

● المصادقة على التقرير المالي لحسابات الحزب لسنة 2019
● المصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2020
● المصادقة على طلب اعتماد منظمة الهيئة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة التجمعية وهيئة المتصرفين التجمعيين، وجمعية أمل الاحرار لذوي الاحتياجات الخاصة.
● استكمال بعض الهياكل الجهوية والوطنية.وفي ختام أشغال هذه الدورة تمت تلاوة نص البرقية المرفوعة الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.


اترك تعليقاً