الديستي بالمرصاد لتجار المؤثرات العقلية [مخدر الإكستازي على وجه الخصوص] بمدينة فاس

الديستي بالمرصاد لتجار المؤثرات العقلية [مخدر الإكستازي على وجه الخصوص] بمدينة فاس

 – في سياق العمليات المشتركة التي تباشرها بجدية فائقة ويقظة مستمرة وتحرك فعال مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، وذلك من أجل مكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وتحديدا منها الأقراص المهلوسة ومخدر الإكستازي على وجه الخصوص.– وتفعيلا لآليات التنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة الإستخباراتية والمصالح الأمنية، المعتمدة على الصعيد الوطني، بتعليمات مديرية صارمة صادرة من طرف الوطني الغيور السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني.– وبناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الديستي DST. تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح يومه الثلاثاء 12 فبراير 2019، تحت إشراف والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية مصحوبا بفتاة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدينة فاس أثناء وصولهما على متن سيارة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت إجراءات التفتيش عن العثور بحوزتهما على :2960 قرص مهلوس من بينها 1940 قرص من مخدر الإكستازي و1020 قرصا طبيا من نوع ريفوتريل وخمس هواتف محمولة، علاوة على مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات.

 ومن أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

العديد من الفاعلين الجمعويين والمدنيين والحقوقيين الغيورين على أمن واستقرار وسمعة مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة، ثَمَّنُوا عاليا هذه التنسيق المحكم بين  المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الديستي DST والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.

كما أشادوا كذلك بهذه المجهودات الجبارة المبذولة من طرف هذه الأجهزة الإستخباراتية والمصالح الأمنية الرامية إلى تجنيب مدينة فاس وقوع العديد من الجرائم التي كانت ستستهدف ساكنة مدينة فاس وزوارها والنيل من ممتلكاتهم، وذلك من خلال تصديهم الحازم لتجار المؤثرات العقلية وتوقيفهم في حالة تلبس بحيازة هذه السموم الهدامة قبل ترويجها.


اترك تعليقاً