– في أفق خلق دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج منتجات قطاع المعادن بجهة فاس مكناس وتثمينها، وجعلها رافعة أساسية لتأهيل هذا القطاع التقليدي والإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي للمهنيين.
– وحرصا من رئيس الغرفة السيد عبد المالك البوطيين على تمكين ساكنة مدينة فاس وزوارها المغاربة والأجانب من الإطلاع عن قرب على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لحرف المعادن، وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع .
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس ـ مكناس خلال الفترة الممتدة من 27 ماي إلى غاية 05 يونيو 2022 بفضاء ملعب الخيل بمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة النسخة الثانية من المعرض الوطني للمعادن
تحت شعار:
” قطاع المعادن شريك أساسي في التنمية”
وذلك بشراكة مع كل من:
– وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
– ولاية جهة فاس ـ مكناس.
– مجلس جهة فاس – مكناس.
– مجلس جماعة فاس.
– ومجلس عمالة فاس.
وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس
ويشارك في هذه التظاهرة الوطنية التي ستقام على مساحة إجمالية تقدر ب أربعة آلاف(4000) متر مربع:
أكثر من 120 عارضة وعارض من مختلف ربوع المملكة المغربية، يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين، والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة، والتعاونيات المهنية التي تشتغل بقطاع المعادن، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني بهذا القطاع.
ويتميز المعرض الوطني للمعادن بتوفره على فضاءات خاصة بالتحف الفنية ومنتجات خريجي مؤسسات التكوين المهني، كما يضم كذلك جناحا للشباب، وجناحا تجاري مخصص للبيع، وجناحا للعتاد التقني، وجناح مؤسساتي، بالإضافة إلى فضاء خاص بالأطفال.
وسيستضيف المعرض الوطني للمعادن في نسخته الثانية، شخصيات معروفة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني متخصصة في هذا المجال، كما ستنظم طيلة أيام المعرض ندوات وموائد مستديرة، وحلقات دراسية متخصصة حول قطاع المعادن، سيسهر على تأطيرها خبراء وباحثون في المجال.
وبالموازاة مع هذه التظاهرة، سيستفيد حرفيون وصناع تقليديون من مجموعة من الدورات التكوينية التي تعمل على تقوية قدراتهم الحرفية، والرفع من مستوى معارفهم العلمية في هذا المجال.
كما سيعرف هذا المعرض الوطني أيضا، الإحتفاء بأبرز الصناع التقليديين المعلمين الذين تركوا بصمات خالدة بقطاع المعادن، وبالموازة مع ذلك ستنظم سهرات فنية طوال أيام المعرض ستحييها فرق فنية وفلكلورية من التراث المغربي الأصيل.