عبد اللطيف حموشي يحث موظفي الشرطة على توطيد آليات التخليق والنزاهة والانضباط أثناء ممارسة الوظيفة الشرطية

عبد اللطيف حموشي يحث موظفي الشرطة على توطيد آليات التخليق والنزاهة والانضباط أثناء ممارسة الوظيفة الشرطية

– في إطار التنزيل السليم لقواعد الحكامة الأمنية الجيدة، وآلية شرطة القرب التي تشكل صلب الاستراتيجية الأمنية الخلاقة البناءة للمديرية العامة للأمن الوطني.– وأخذا بعين الإعتبار المجهودات القيمة التي تبدلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل توطيد وتثمين آليات التخليق والنزاهة والانضباط أثناء ممارسة الوظيفة الشرطية داخل المقرات الأمنية وبالشارع العام.– وفي سياق حرصه الصارم على تثمين وتجويد مجموعة من التدابير ذات الطابع التنظيمي والتقويمي التي تعمل مصالح الأمن الوطني على ترسيخها ضمن أبجديات العمل الشرطي الميداني، التي تروم القطع النهائي مع التجاوزات الشخصية المحتملة لبعض موظفي الشرطة أثناء مزاولة مهامهم الأمنية الميدانية منها والإدارية.

وجّه المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، بداية الأسبوع الجاري، مذكرة مصلحية إلى جميع موظفات وموظفي الشرطة العاملين بالشارع العام أو بالبنيات الأمنية الموجودة في الصف الأول المخصصة لاستقبال المرتفقين حثهم فيها على ضرورة:

 التحلي اللامشروط بالجدية والحزم في إطار تأدية مهامهم، مع الحرص على الالتزام التام بقيم ومبادئ اللباقة والاحترام الواجبين عند التعامل مع المواطنين والمقيمين والأجانب.حيث أكد السيد عبد اللطيف حموشي ضمن هذه المذكرة التي جرى تعميمها بشكل واسع على مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني المركزية واللاممركزة بكامل التراب الوطني، على وجوب :

“تعامل موظفي الشرطة العاملين بالشارع العام مع المواطنين تعاملا حسنا ولائقا، وأن يلتزموا بالجدية في تأدية مهامهم من خلال تطبيق القانون بشكل سليم وحازم”.أما في الجانب المتعلق بتجويد خدمات الاستقبال بالمرفق العام الأمني، فقد شدد المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف حموشي في معرض توجيهاته لكافة القيادات الأمنية بأنه :

“يجب على كل مصلحة معنية باستقبال المرتفقين أن تولي أهمية قصوى لجودة استقبال المواطنين والأجانب، مع التركيز على اللباقة والاحترام في التعامل معهم، وأخذ المبادرة في إطار معالجة طلباتهم بكل جدية وفعالية، ودائما في ظل الاحترام التام للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”.


اترك تعليقاً