تنويرا للرأي العام الوطني والمحلي بخصوص ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس الجمعة 12 يونيو 2020، من معطيات تضليلية منسوبة لحالة انتحار تم تسجيلها بحي لابيطا ظهر الخميس بمدينة فاس.
أكدت ولاية جهة فاس مكناس من خلال بلاغ صحفي أصدرته زوال يومه السبت 13 يونيو 2020، أن الهالك لم يتقدم قيد حياته بأي طلب للاستفادة من الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من جائحة فيروس كورونا،
عكس ما تداولته هذه المنابر الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي لجأت إلى الترويج بشكل تضليلي لصور تزعم كونها رسالة تركها الهالك يعزو فيها إقدامه على وضع حد لحياته لعدم استفادته من الدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا.
حيث أكد نفس البلاغ أن السلطات المحلية والأمنية وفور إشعارها من طرف جيران الهالك بالواقعة، انتقلت إلى مكان الحادث، ولم تعاين وجود أية رسالة بجانب جثة الهالك كما يروج لها في الصور المتداولة.
وخلص نفس البلاغ إلى أنه {تكريسا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة}، أشعرت ولاية جهة فاس مكناس المصالح الأمنية بولاية أمن فاس من أجل فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الأشخاص أو الجهات التي تعمدت ترويج هاته الصور التضليلية، ونسبها بشكل تدليسي لحادثة الوفاة هاته.
