خلال حديثه إلى “شبكة فوكس” الأحد 11 دجنبر 2016، قال الرئيس الأمريكي المنتخب السيد دونالد ترامب :
“لا أعرف لماذا علينا أن نكون مرتبطين بسياسة الصين الواحدة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق معها للحصول على أمور أخرى على المستوى التجاري بشكل خاص”.
كما أكد كذلك أن على الصين تقديم تنازلات حول التجارة، إذا كانت ترغب بأن تواصل الولايات المتحدة اعتماد سياسة “الصين الواحدة”.
وبعد أن أعربت بكين عن قلقها البالغ إزاء هذه التصريحات المستفزة، وجهت الصين يومه الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب، مؤكدة بأن أي شخص يهدد مصالحها في تايوان، هو كمن “يزحزح صخرة ستسحق قدميه”.
وخلال زيارته الحالية إلى سويسرا جدد السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني تهديد حكومته لأي شخص أو قوة في العالم تحاول النيل من الصين أو المس بمصالحها الأساسية، حيث سيكون ذلك كمن يزحزح صخرة ستسحق قدميه”.
وبالموازاة مع هاته المواقف المتشددة والمتباينة، شنت وسائل الإعلام الصينية حملة شعواء على الرئيس الأمريكي المنتخب السيد دونالد ترامب.
وتفرض بكين هذا المبدأ على أي دولة تريد إقامة علاقات دبلوماسية معها، كما يحول هذا المبدأ دون تمتع تايوان باستقلال رسمي.