جواد حمدون مفتش حزب الإستقلال بفاس يعزي في وفاة المناضل الإستقلالي المرحوم محمد الوردي

جواد حمدون مفتش حزب الإستقلال بفاس يعزي في وفاة المناضل الإستقلالي المرحوم محمد الوردي

قال تعالى في سورة الأحزاب الآية 23

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

وقـــال جــل وعــلا فــي أواخـــر سـورة الفجــر

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة

فَادْخُلِــي فِـــي عِبَــادِي وَادْخُلِـــي جَنَّتِــي}

صــدق الله العظيـــم

بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، تلقت المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بفاس النبأ الحزين بوفاة المرحوم محمد الوردي خريج المدرسة الإستقلالية العلالية بمدينة فاس العاصمة الروحية لحزب الإستقلال بعد صراع مرير مع المرض الذي ألزمه الفراش.والفقيد المرحوم محمد الوردي يعتبر قيد حياته أحد الأطر الإدارية المشهود له بالجدية والإنضباط منذ تعيينه بالمصالح البلدية سنة 1994 وعلى الخصوص خلال تكليفه بمهمة مدير ديوان السيد رئيس مقاطعة أكدال المرحوم المناضل سيدي محمد تيتنا العلوي قدس الله روحه.وهو نفس المنصب الإداري الذي شغله إبان الفترة التي ترأس خلالها النائب البرلماني الأستاذ جواد حمدون أمد الله في عمره مجلس مقاطعة أكدال خلفا للمرحوم تيتنا العلوي.

 وأمام هذا المصاب الجلل الذي لاراد لقضاء الله فيه ولا معقب لحكمه، ومن باب الوفاء والعرفان بنضالات أبناء حزب الإستقلال، يتقدم الأستاذ جواد حمدون المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بفاس بإسمه الخاص ونيابة عن جميع الأطر والمناضلات والمناضلين الإستقلاليين المنضوين تحت لواء مختلف المنظمات الحزبية الموازية والروابط المهنية الإستقلالية، بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة، إلى أبنائه وإلى جميع أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلا المولى جلت قدرته بأن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان طــاعَةً لله وابتغاءَ مَرْضَـــاتِهِ.ومتضرعا إلى المولى تعالى جلت قدرته، بأن يتقبل الفقيد المرحوم محمد الوردي بكريــم عدلــه وعفــوه، وعظيــم حِلْمِــهِ، وَجُــودِ فَضْلِــهِ وكَرَمِهِ وَرِضَـــاه، وأن يسكنه جل وعلا فسيح جناته، مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وإنــــا لله وإنــــا إليه راجعــــون.

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

صــدق الله العظيـــــم


اترك تعليقاً