البرلماني الإستقلالي الدكتور علال العمروي الطبيب الإنسان في علاقته المباشرة بالمواطنين بالمستشفى وداخل قبة البرلمان

البرلماني الإستقلالي الدكتور علال العمروي الطبيب الإنسان في علاقته المباشرة بالمواطنين بالمستشفى وداخل قبة البرلمان

حَرِيٌّ بنا والمناسبة شرط كما يقول علماء المنطق، أن نستحضر بتدبر كبير وإمعان أكبر وأعمق قول علماء الأمة الأجلاء الذين أكدوا أن:

شرف المكان يكون بشرف أهله.

وشرف الإنسان يكون بشرف الرسالة التي يحملها، والغايات النبيلة التي يسعى إلى تحقيقها.ومن باب الشيء بالشيء يذكر، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن شرف مدينة فاس الحاضرة الإدريسية الغراء لا يكون إلا بشرف أبنائها الكرام البررة، ونخص بالذكر منهم: 

علماؤها الأجلاء وفقهاؤها الأخيار وحكماؤها البلغاء، ناهيك عن جَوَاهِرِ عِقْدِهَا النبلاء:

– زُمْرَةُ المفكرين والأكاديميين والأساتذة الباحثين، والنقاد والشعراء والأدباء، والصناع التقليديين وشرفاء المهنيين السياحيين.

أصحاب المبادئ الدائمة والقلوب الطيبة النيرة، من نواب برلمانيين ومستشارين ومنتخبين محليين وجهويين بمختلف المجالس الترابية والغرف المهنية، وكذا السياسيين والنقابيين والحقوقيين والجمعويين، الفاعلين المتفاعلين بحسن النية والروح الوطنية العالية.

– بالإضافة إلى مشاعل أنوارها الساطعة المتلألئة ضَميرُها الحي الذي يجسده بإعتزاز نخبة من الإعلاميين الوطنيين الغيورين المُصْلِحِين أصحابُ العقولِ الكبيرة والرؤية السديدة الإستشرافية.

دون أن ننسى أبناءها الأوفياء الأطباء الخلوقين، الخدومين بتفان وإخلاص ونكران الذات، الغيورين على صحة المواطنين وعلى سمعة أمجاد مدينة فاس مَهْدِ دِرَاسَةِ الطِّبِّ وَرَاعِيَةِ طِبِّ الغَد، ونخص بالذكر من بين هؤلاء :الطبيب الإنسان الدكتور علال العمروي، النائب البرلماني عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.الشغوف بغيرته الوطنية، والمشهود له بطيبوبته الإنسانية والإجتماعية المألوفة في علاقته المباشرة مع المواطنين عموما وساكنة مدينة فاس على وجه الخصوص، وكذا مع جميع مكونات مجلس النواب { رئاسة الحكومة وعضواتها وأعضاء، رئاسة المجلس وجميع النائبات والنواب البرلمانيين بمختلف إنتماءاتهم السياسية، ناهيك عن موظفي المجلس بشكل عام}. سواء خلال حضوره أشغال جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية والجلسة الشهرية، أو داخل اللجن الدائمة لمجلس النواب.

حيث يشهد له زملاؤه البرلمانيون بالجرأة الموضوعية والمتمكنة خلال مرافعاته النيابية وتعقيباته الموضوعاتية بكل مسؤولية وروح وطنية عالية، دفاعا عن الثوابت المقدسة للأمة المغربية والمصالح العليا للوطن والمواطنين عموما، وانتظارات ساكنة مدينة فاس الغراء ومقاولاتها الصناعية الصاعدة والصامدة (قطاع النسيج والملابس الجاهزة نموذجا) على وجه الخصوص.وتأسيسا لكل ما سبق ذكره، فإن الطبيب الإنسان النائب البرلماني الدكتور علال العمروي يعتبر أحد الأطر الإستقلالية الكبيرة المشهود له بالمواظبة والإنضباط والوفاء والإخلاص لقرارات حزب الإستقلال ولجنته التنفيذية بقيادة الأمين العام للحزب الدكتور نزار بركة.بالموازاة مع تعلقه الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد، واعتزازه بكونه أحد الجنود المجندين وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه. بالإضافة إلى تشبعه المستدام بالأدوار الطلائعية للدبلوماسية البرلمانية الموازية الرائدة في مجال الترافع الخلاق عن القضايا الوطنية بمختلف المحافل الدولية والإقليمية، داخل أرض الوطن وخارجه.


اترك تعليقاً