البرلماني الإستقلالي عبد المجيد الفاسي يسائل الوزير نزار بركة حول مدى جودة وسلامة الماء الشروب بفاس الشمالية

البرلماني الإستقلالي عبد المجيد الفاسي يسائل الوزير نزار بركة حول مدى جودة وسلامة الماء الشروب بفاس الشمالية

 {وجعلنا من الماء كل شيء حي}

صدق الله العظيم

– أخذا بعين الإعتبار جدية التفاعل البناء التي يكرسها النائب البرلماني الأستاذ عبد المجيد الفاسي الفهري عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، من خلال ترافعه الخلاق داخل قبة البرلمان بكل مسؤولية وروح وطنية عالية:

– دفاعا عن انتظارات سكان الدائرة التشريعية فاس الشمالية وتطلعاتهم المشروعة.

– وتفاعلا مع نبض الشارع الفاسي التواق إلى الإستفادة من جودة وسلامة الماء الصالح للشرب، لكونه منبع الحياة الكريمة، ورافعة أساسية لتوفير الصحة الجيدة والحماية الإجتماعية المنشودة.– وتأسيسا لكل ما سبق ذكره، وفي أفق إسماع صوت المعاناة اليومية المريرة لساكنة الدائرة التشريعية فاس الشمالية إلى الدوائر المسؤولة المختصة، والتي يتعين عليها العمل على إيجاد الحلول الآنية الكفيلة بإنهاء هذه المعاناة، والحد من آثارها السلبية ومضاعفاتها الصحية الخطيرة التي تهدد حياتهم وجوديا.وجه النائب البرلماني الإستقلالي برسم الدائرة التشريعية فاس الشمالية الأستاذ عبد المجيد الفاسي الفهري عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى: السيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء الدكتور نزار بركة حول مدى جودة وسلامة الماء الشروب بمدينة فاس عموما وفاس الشمالية على وجه الخصوص جراء الضجة الكبيرة التي خلفها تغير لون الماء المتدفق من صنابر منازل بعض المناطق الآهلة بالسكان إضافة إلى مذاقه المر، مما خلف سخطا كبيرا لدى الساكنة التي تضررت كثيرا جراء هذا الوضع الذي قد يعرض حياتها لمضاعفات صحية خطيرة لا قدر الله”، حيث ساءل السيد الوزير نزار بركة عن الإجراءات والتدابير العملية التي ستتخذها وزارته في هذا الشأن، بتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين بقطاع الماء الشروب”.كما ورد في مضامين سؤاله الكتابي الذي دق من خلال ناقوس الخطر ملفتا انتباه الوزارة الوصية ومن خلالها الفرقاء المعنيين بقطاع الماء الصالح للشرب، لكي لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى، وتفاديا لكل ما من شأنه عودة موجة الإحتقان في صفوف ساكنة مدينة فاس التي تعاني من الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة. جدير بالذكر أن النائب البرلماني الإستقلالي سبق له أنْ تَلَقَّى جوابا عن سؤاله الكتابي الأول الذي وجهه إلى نفس الوزارة الوصية عن قطاع الماء بتاريخ 26 أكتوبر 2021، حيث تم إخباره آنذاك بأن لجنة متخصصة قامت بمعاينة مصدر المياه المستعملة لإنتاج الماء الصالح للشرب، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة فاس عبر زيارة ميدانية وإنجاز تحاليل بكتيرية وفيزيوكميائية لعدة عينات، والتي أبانت على أن جودة مصدر  المياه  مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة لإنتاج الماء الشروب، وأن الحدث الناتج عن تلوث عرضي محدد في الزمان، وأن المراقبة لا زالت مستمرة من لدن الجهات المختصة”.


اترك تعليقاً