الإستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس من توقيف جانحين من ذوي السوابق القضائية

الإستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس من توقيف جانحين من ذوي السوابق القضائية

عديدة هي التدخلات الأمنية الرادعة التي تقوم بها مشكورة فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس BAG 

بتعليمات من السيد والي أمن فاس، وتحت إشراف السيد رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ساهمت إلى حد كبير في ترسيخ مؤشرات الشعور بالأمن لدى ساكنة مدينة فاس وزوارها، كما ساهمت كذلك في تسجيل الانخفاض الملموس في معدلات اقتراف الجريمة بالعاصمة العلمية.ولعل آخر تدخل أمني ناجح باشرته فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس على مستوى منطقة دار دبيبغ  صباح يومه الثلاثاء 15 دجنبر 2020، نتج عنه توقيف شخصين على متن دراجة نارية، يبلغان من العمر 22 و26 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كانا في حالة هيجان واندفاع قويين، عرضا إحدى الضحايا بالشارع العام لعملية سرقة عن طريق التهديد والاعتداء باستعمال السلاح الأبيض من الحجم الكبير.

العناصر الأمنية بفرقة مكافحة العصابات التي حضرت على التو إلى مسرح الجريمة بعد إشعارها من طرف قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن فاس بوقوع هذه الجريمة، واجهت مقاومة عنيفة من طرف هذين الجانحين اللذين استعمالا سلاحهما الأبيض خلال المواجهة.

وفي أفق تحييد الخطر الناتج عن هيجان هذين الجانحين وتوقيفهما، اضطر أحد عناصر الفرقة {مقدم الشرطة} لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين أصابتا أحد المشتبه فيهما على مستوى أطرافه السفلى.

فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، ومن خلال تدخلها الأمني الناجح، تمكنت من حجز :ستة هواتف محمولة ومبلغ مالي بحوزة الجانحين، يشتبه في كونها من متحصلات عمليات السرقة، بالإضافة إلى السلاح الابيض المستعمل في هذا الإعتداء، وكذا الدراجة النارية التي يستعملانها كوسيلة نقل لاقتراف جرائمهم ضد المواطنين بالشارع العام.

وبتعليمات من طرف النيابة العامة المختصة، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية.

في حين تم إخضاع المشتبه فيه الثاني للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف هذه النيابة العامة ذات الاختصاص، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.


اترك تعليقاً