مرافعة البوطيين واللبار والطاهري أمام أعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة فاس مكناس، ضمير حي استحضر بمرارة وألم معاناة المنتسبين إليهم

مرافعة البوطيين واللبار والطاهري أمام أعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة فاس مكناس، ضمير حي استحضر بمرارة وألم معاناة المنتسبين إليهم

بعيدا عن لغة الأرقام التي تضمنها التقرير الأكاديمي البحثي الذي تقدم به المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس ياسين التازي :أحد خيرة الأطر المغربية العليا من جيل الشباب التي ينتظرها مستقبل واعد. أمام أنظار السيد والي جهة فاس مكناس السيد السعيد زنبير، بمعية السيد رئيس الجهة السيد امحند العنصر، والسادة عمال عمالة وأقاليم الجهة، والسادة أعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية. تمكن بعض المنتخبين الرؤساء مشكورين أعضاء هذه اللجنة التقنية التشاورية اقتصاديا، من تأكيد حظورهم الفعال، وتفاعلهم الجاد، وتضامنهم الخلاق مع المنتسبين لغرفهم المهنية ومجلسهم الجهوي الذين تزداد معاناتهم اليومية الاضطرارية تفاقما مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، في انتظار إنصافهم، والأخذ بيدهم واِستنهاض هِمَمِهِم المعهودة لتجاوز هذه الظرفية الاستثنائية، وتأهيلهم لضمان انخراطهم  اللامشروط في الاقلاع الاقتصادي المنشود بجهة فاس مكناس.

ونخص بالذكر منهم :

المستشار البرلماني عبد المالك البوطيين رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، الذي استحضر معاناة الصناع التقليديين الذين فاتتهم فرصة الإنتعاش الاقتصادي والرواج التجاري الموسمي السنوي على مدى أشهر رجب شعبان رمضان عيد الفطر وعيد الأضحى، ناهيك عن موسم الصيف حيث تقام الأعراس والمناسبات العائلية، حيث ناشد السيد الوالي بالأخذ بعين الاعتبار هذه المعاناة، وتمكين الصناع التقليديين من قروض بشروط تفضيلية من شأنها تحفيزهم على الانخراط في الإقلاع الإقتصادي بشكل تلقائي. 

النائب البرلماني عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس، الذي استحضر بمرارة معاناة مهنيي قطاع السياحة بجهة فاس مكناس، الذين أشرفوا على حافة الإفلاس الإضطراري بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، وما أعقبها من تدابير احترازية اتخذتها الحكومة للحد من تفشي هذا الوباء الفتاك، وعلى الخصوص إلاق الحدود المغربية الجوية والبرية والبحرية، مما أثر سلبا على تدفق السياح الأجانب ومغاربة العالم الذين ينتعش بفضلهم القطاع السياحي عموما، والمهنيين على وجه الخصوص بمختلف مستوياتهم {صغار كبار فئات وسطى}، أرباب الفنادق بشكل عام، المرشدين السياحين، أرباب النقل السياحي، أصحاب المتاجر السياحية التي تعرض منتوجات الصناعة التقليدية {الجلد والزرابي والفخار والنحاسيات}، وجميعها قطاعات حيوية تشغل مئات الآلاف من اليد العاملة المسؤولة عن مئات الآلاف من الأسر المغربية بجهة فاس مكناس.

النائب البرلماني بدر الطاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، بدوره استحضر معاناة أرباب المقاولات الصناعية المنتشرة عبر ربوع جهة فاس مكناس، الذين تربطهم مع المتعاقدين معهم داخل المغرب وخارجه عقود واتفاقيات مقيدة بتواريخ مضبوطة محددة الآجال تحت طائلة أداء غرامات، إلتمس من السيد والي الجهة ومن خلاله الجهات المعنية التعامل معهم بنوع من المرونة المنشودة، لكونهم لا يدخرون جهدا في التقيد التام بالتدابير الصحية الإحترازية والوقائية داخل فضاءات مؤسساتهم الصناعية، نفس الشيء مع التجار الكبار والغار وعموم الخدماتيين المنتسبين لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس.

الوعود المُطَمْئِنَة والحلول البديلة جاءت على لسان السيد السعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس مسؤول القرب الذي يستمع إلى نبض المنتخبين ونبض المهنيين والصناع التقليديين، حيث حدد السيد الوالي أولويات الإقلاع الإقتصادي بجهة فاس مكناس، التي من شأنها رد الإعتبار لهذه القطاعات الصناعية والخدماتية المتضررة جراء التداعيات الإقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة. 


اترك تعليقاً