ODT بفاس : وقفة احتجاجية إنذارية أمام متجر كارفور والتصعيد وارد إلى حين إرجاع الكاتب المحلي للنقابة إلى عمله وتمكين شغيلة القطاع من حقهم في الكرامة الإنسانية

ODT بفاس : وقفة احتجاجية إنذارية أمام متجر كارفور والتصعيد وارد إلى حين إرجاع الكاتب المحلي للنقابة إلى عمله وتمكين شغيلة القطاع من حقهم في الكرامة الإنسانية

1 – لماذا يلتجأ بعض مديري المؤسسات التجارية أو الصناعية بمدينة فاس [مع كامل الأسف] إلى أسلوب التضييق العلني على الحريات النقابية، والتنكيل بكل أجير فكر أو قرر أو ساهم في تأسيس مكتب نقابي بهذه المؤسسات،  وذلك عبر  اللجوء إلى استعمال جميع أشكال الوعد والوعيد، والإكراه والتهديد، والإستئصال ضد المخالفين، متناسين [إما بجهل أو بتجاهل] الدور المحوري للمأجورين جوهر الرأسمال اللامادي في تحريك عجلة الإقتصاد، والرفع من مؤشرات النمو، وتحقيق الإستقرار المنشود، والتنمية المجالية التضامنية المستدامة ؟؟؟ 

2 – أين إلتزام هؤلاء المديرين [مع وقف التنفيذ] بالإنخراط الفعلي والجاد في إرساء مقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات تحت القيادة الرشيدة لعاهلنا المفدى جلالة المنصور بالله مولانا أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده ؟؟؟

3 – من المسؤول عن تفاقم حدة الإحتقان الإجتماعي بمدينة فاس، الناتج عن تسريح العمال وطردهم تعسفيا إرضاء لنزواتهم الشخصية، في تحد سافر لمضامين الدستور المغربي، وبنود مدونة الشغل، والمواثيق الدولية، وهو ما إدى مما لاشك فيه إلى الإرتفاع المهول في معدلات البطالة، والتفكك الأسري والهدر المدرسي، بهذه المدينة المكلومة بجبروتية بعض المتهورين الذين يعتبرون أنفسهم أنهم فوق القانون ؟؟؟  وارتباطا بكل ما سبق ذكر والتذكير به أعلاه، نظمت الكتابة الإقليمية بفاس للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT مساء أمس الأربعاء 06 مارس 2019 وقفة إحتجاجية سلمية إنذارية بالقرب من المدخل الرئيسي لمتجر  Carrefour Market طريق إيموزار عمالة فاس، تضامنا مع الكاتب المحلي لقطاع هذه المؤسسة التجارية الذي تعرض للطرد مباشرة بعد تأسيس مكتب نقابي تحت لواء  المركزية النقابية ODT كحق دستوري.وفي أفق تقريبكم من الأجواء التضامنية والشعارات الحماسية التي تم رفعها خلال هذه الوقفة الإحتجاجية التي قد تعقبها وقفة أخرى مساء السبت المقبل 09 مارس 2019 إذا لم تستجب إدارة  Carrefour Market لطلب إرجاع الكاتب المحلي للنقابة المعطي أغودان إلى عمله.

نضع رهن إشارتكم بالصوت والصورة هذا الشريط الفيديو.


اترك تعليقاً