كمال لغمام : المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس قوة تنظيمية جسدت جاذبية الإستقطاب وثقافة الإنضباط

كمال لغمام : المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس قوة تنظيمية جسدت جاذبية الإستقطاب وثقافة الإنضباط

بالرغم من الأجواء المضطربة، والأمطار التي تهاطلت بغزارة على مدينة فاس بين الفينة والأخرى صباح يومه الثلاثاء فاتح ماي 2018، استطاعت المنظمة الديمقراطية للشغل وفي ظرف وجيز من تحسين تموقعها في المشهد النقابي المحلي، وإشعاعها التنظيمي بمدينة فاس، كما أكد ذلك العديد من المحللين النقابيين والمتتبعين للشأن المحلي بمدينة فاس، على هامش احتفال المركزيات النقابية بهذه القلعة النضالية بالعيد الأممي للطبقة العاملة فاتح ماي 2018. 

الكلمة التوجيهية التي ألقاه الكاريزما النقابي كمال لغمام العضو في المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالمغرب، على هامش ترؤسه للمهرجان الخطابي الذي نظمه المكتب الإقليمي للمنظمة ODT بفاس صباح أمس الثلاثاء، تخليدا للعيد الأممي للعمال، تفاعل معها بالإصغاء المُحْكَم والإنضباط المسؤول، جميع أعضاء وأطر ومنخرطي المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء هذه المركزية النقابية.

وذلك بالنظر إلى الأبعاد والدلالات [الواضحة والمستشرفة]، والإشارات والرسائل المفتوحة [الصريحة والقوية] التي تضمنتها هذه الكلمة التوجيهية، والتي اختزلها المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل في الشعار الذي تبناه هذه السنة لتخليد العيد العالمي للعمال فاتح ماي 2018 :                                                                                             الطبقة العاملة المغربية في قلب النموذج التنموي وتحصين الوحدة الترابية

مبعوث المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للمهرجان الخطابي بفاس الأستاذ كمال لغمام، لم يخف إشادته بالنجاح المبهر الذي حققته المسيرة العمالية التي نظمها المكتب الإقليمي للمنظمة بفاس، والتي جابت أهم شوارع هذه القلعة النضالية، حيث أكد أن ODT بفاس كمكتب إقليمي، أصبح الآن بفضل جهوزيته الملموسة، وقوته التنظيمية المبهرة، رقما صعبا في المعادلة النقابية على مستوى هذه المدينة المجاهدة الخالدة، وذلك بالنظر إلى التجربة النقابية المقتدرة التي راكمها المنسق الإقليمي حمزة دروي طيلة مساره النقابي الحافل لأزيد من ثلاثة عقود مرت، كما أشاد كذلك بعضوات وأعضاء المكتب الإقليمي، وخص بالذكر منهم : 

الدكتور محمد عليوة، رشيد العراقي، وإدريس التسولي الذي أشرف بمهنية كبيرة على تسيير فقرات هذا المهرجان الخطابي بنجاح.

المنسق الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس حمزة دروي، تقدم بدوره بالشكر إلى جميع أطر ومناضلي مختلف المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء ODT :

[قطاع النظافة بشركة أوزون OZONE فاس – مستخدمي السوق الممتاز أتقادو Atacadao- مستخدمي سلسلة من الفنادق المصنفة بفاس – مهنيو قطاع الشاحنات – مهنيو قطاع سيارة الأجرة : الطاكسي الكبير والطاكسي الصغير -أطر  قطاع وزارة الصحة – أطر قطاع التعليم – القطاع الخاص  شركة صوفاكوي]

الذين تحملوا قساوة الطقس وعناء التنقل، وأبوا إلى أن يشاركوا بكثافة في هذا المهرجان الخطابي الذي ترأسه عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل الأستاذ كمال لغمام، بمعية رفيقه في المكتب التنفيذي لهذه المركزية النقابية ODT الأستاذ الحبيب كروم.

المنسق الإقليم للمنظمة الديمقراطية للشغل حمزة دروي، أشاد كذلك على وجه الخصوص بمختلف أعضاء المكاتب النقابية لقطاع النظافة بشركة أوزون برئاسة المنسق الإقليمي لهذا القطاع السيد عبد الوهاب الزويتني، الذين كانوا في مستوى التحدي الذي رفعوه منذ إلتحاقهم بركب المنظمة خلال الأسابيع الأولى من شهر أبريل الماضي، حيث أكدوا للجميع، ولمن يهمه الأمر على وجه الخصوص، أنهم كتلة نقابية موحدة قوية متلاحمة تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، أخذت على عاتقها :

1 – تخليق العمل النقابي بشركة أوزون OZONE.

2 – تجسيد مقومات النقابة المواطنة التي تحرص على :

أ – توفير الحد من الإحترام المتبادل مع إدارة الشركة.

ب – تساهم في خلق أجواء الإستقرار والإنسجام والتعايش، بعيدا عن الإستفزازات البلطجية.

وبالموزاة مع ذلك، ضرورة تفعيل الملاءمة الخلاقة بين ضمان وحماية حقوق الأطر والعمال والمستخدمين المشروعة، مع حثهم على القيام بالواجبات المهنية المفروضة، والتي يتعين عليهم جميعا، تجويدها والتفاني والإخلاص في أدائها.

جدير بالذكر أن التنظيم المحكم للمهرجان الخطابي والمسيرة العمالية للمنظمة الديمقراطية للشغل التي جابت أهم شوارع مدينة فاس، ساهم في إنجاحها بالدرجة الأولى الإنضباط الكبير الذي أبان عنه أطر ومناضلي وأعضاء المكاتب النقابية بهاته المركزية النقابية، ثم أيضا وبشكل ملموس، السلطات المحلية بعمالة فاس والمنطقة الحضرية أكدال، ومختلف المصالح الأمنية المعنية بولاية أمن فاس، والقوات المساعدة، الذين حرصوا مشكورين على توفير  الأجواء الملائمة التي مكنت جميع المركزيات النقابية بمدينة فاس بدون استثناء، من الإحتفال باليوم الأممي للعمال في ظروف حسنة.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. علي باشـــــا قال:

    يبقى رأيي الشخصي أنه لا يوجد في القنافد أملس .. خاصة على مستوى العمل النقابي او السياسي ..
    خاصة كذا لك إن كانت النقابة متحزبة أجد أن دورها لا يتعدى أن يكون درعاً نقابيا للحزب لا أقل و لا أكثر
    على العموم

اترك تعليقاً