ولاية أمن فاس تؤبن شهداء الواجب تحت إشراف والي الجهة وبحضور شخصيات قضائية وعسكرية ومدنية

ولاية أمن فاس تؤبن شهداء الواجب تحت إشراف والي الجهة وبحضور شخصيات قضائية وعسكرية ومدنية

في محفل رهيب، سادته أجواء الجنازة الرسمية المفعمة بتلاوة القرآن والدعاء بالنصر والتمكين للملك الإنسان والقائد الهمام، صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، الذي أصدر أمره المطاع بالتكفل شخصيا بجميع مصاريف جنازة وتشييع جثامين شهداء الواجب.

011111 dsc_0762 أقامت ولاية أمن فاس زوال يوم أمس الإثنين 02 يناير 2017 حفل تأبين متميز على شرف أرواح موظفيها الأربعة شهداء الواجب الذين وافتهم المنية مساء أمس الأحد فاتح يناير 2017، في حادثة سير على الطريق السيار الرابط بين مدينتي مكناس والخميسات، وذلك أثناء عودتهم من مهمة أمنية رسمية بمدينة الدار البيضاء.

a10 وتأتي هاته المبادرة الإنسانية الإدارية الخلاقة، تنفيذا للقرار المديري الذي أصدره السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، والقاضي بترقية شهداء الواجب إلى الدرجة الإدارية الأعلى، مع تكليف المصالح الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلاتهم، وهو ما تم تفعيلها رسميا، أمام السيد السعيد زنيبر والي جهة فاس، وبحضور رؤساء المصالح القضائية والعسكرية والمدنية، وجمهور غفير من ساكنة مدينة فاس الغراء، وعدد كبير من أسر وأقارب شهداء الواجب الذين أشادوا بهذا التكريم الراقي، والإحتفاء الحضاري، والرعاية الملكية السامية التي شملت موظفي الشرطة الذين وافتهم المنية بعد عودتهم من أداء مهمة رسمية، ويتعلق الأمر بكل من الشهداء :

dsc_0804

1- الفقيد المرحوم : الجيلالي سفي  “ضابط أمن”.

2- والفقيد المرحوم : عبد الرحيم الغنامي  “ضابط أمن ممتاز”.

3- والفقيد المرحوم : محمد ويشو  “ضابط شرطة”.

4- والفقيد المرحوم : عادل الكيطي  “ضابط شرطة”.

 ومن أجل تقريبكم من الأجواء الروحانية الدينية الربانية التي سادت هاته الجنازة الرسمية، بجميع تجلياتها التكريمية ودلالاتها التأبينية، التي تضمنتها الكلمة المؤثرة للسيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس، الذي أشاد من خلالها بهاته الإلتفاتة الملكية السامية التي أحاط بها جلالته نصره الله أسر شهداء الواجب موظفي الشرطة بولاية أمن فاس، وكذا الرعاية المولوية الكريمة التي يخص بها جلالته حفظه الله، رعاياه الأوفياء الإدارة العامة وأطر وموظفي المديرية العامة للأمن الوطني.

dsc_0786نضع رهن إشارتكم الربوطاج الذي أعدته الجريدة الإلكترونية علوي بريس، والذي يؤرخ لحظات جنائزية بإمتياز، ابتداء من وصول جثامين شهداء الواجب الأربعة المسجاة بالعلم الوطني إلى مقر ولاية أمن فاس، وإلى غاية تشييع جثامينهم تغمدهم الله بواسع رحمته بمقبرة ويسلان بفاس.

السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس، وبفضل خبرته المجالية في مجال التدبير واللوجيستيك والتنظيم المحكم، ساهم بمعية مساعديه الأقربين إلى جانب رؤساء المناطق الأمنية، وكذا أعضاء مكتب المصالح الإجتماعية لموظفي الأمن الوطني على الصعيد المركزي والمحلي، في الإرتقاء بسمعة ولاية أمن فاس إلى مستوى هذا الحدث التاريخي، والعطف المولوي، والقرار المديري، سواء على  مستوى التنظيم المحكم، أو الإهتمام البالغ بإستقبال أرامل وأبناء وأسر وأصدقاء شهداء الواجب، ناهيك عن مرافقة جثامينهم إلى منازلهم قصد إلقاء نظرة الوداع الأخير وتقديم العزاء من طرف الجيران، وإقامة صلاة الجنازة بمسجد تونس، وتشييع جثامين شهداء الواجب بالمقبرة.

sifi dsc_0793 mme-sifi dsc_0841بالإضافة إلى الترتيبات المحكمة التي حرص شخصيا على تفعيلها خلال مواكبته لمراسيم إقامة صلاة الجنازة على أرواحهم بمسجد تونس، ومرافقة جثامينهم إلى مثواهم الأخير بمقبرة ويسلان التي احتضنت مراسيم الدفن وما تلاها من قراءة القرآن والترحم على شهداء الواجب، والدعاء الأبرك إلى صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، راعي المبادرات السامية الكريمة الإنسانية النبيلة.

capture-wislene-2 dsc_0827 dsc_0850

capture-wislene-1إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس وعرفانا منها بالتضحيات الجسام المبذولة من طرف عناصر الشرطة بمختلف ربوع مملكتنا الشريفة في سبيل استتباب الأمن، وضمان الإستقرار، وحماية الأشخاص والممتلكات، من خلال تفانيهم اللامشروط في أداء الواجب الوطني، تتقدم إلى أسرة الأمن بشكل عام، وأسرة ولاية أمن فاس على وجه الخصوص، بأصدق التعازي وأخلص المواساة، في فقدان شهداء الواجب موظفي الشرطة الأربعة الذين وافتهم المنية أثناء عودتهم من مهمة أمنية رسمية بمدينة الدار البيضاء، سائلين الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وإنـــــــــــا لله وإنــــــــــا إليه راجعون


اترك تعليقاً