لماذا هذا التأخير في صرف مستحقات بعض الشركات المتعاقدة مع مستشفيات مدينة فاس “شركات الحراسة والنظافة والمطاعم … “

لماذا هذا التأخير في صرف مستحقات بعض الشركات المتعاقدة مع مستشفيات مدينة فاس “شركات الحراسة والنظافة والمطاعم … “

شرارة الإحتقان والتذمر والإكتئاب تطارد بين الفينة والأخرى العديد من العاملين ببعض الشركات المتعاقدة مع المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات بمدينة فاس “شركات الحراسة والنظافة والمطاعم و…” ، جراء التأخير الغير مبرر في صرف مستحقات هاته الشركات المعنية.

إن هذا التأخير في صرف المستحقات المالية التي بذمة الجهات المسؤولة عن تدبير القطاع الصحي بمدينة فاس، قد يؤثر سلبا على السلم الإجتماعي المنشود، والحد الأدنى للعيش الكريم لهاته الشريحة من المواطنين الشباب، في ظل تراكم الديون عليهم وعجزهم على تسديدها، وتدهور قدرتهم الشرائية، بالإضافة إلى انتظارات أبنائهم وتطلعاتهم التواقة إلى الإستفاذة من العطلة الصيفية على غرار زملائهم في الدراسة.

لكن إلى متى سيظل هذا التأخير في صرف المستحقات المالية لهاته الشركات المتضررة هو السائد ؟

أين الوعود المعسولة لوزارة الصحة بدعم المقاولات الصغرى ؟

في انتظار الإسراع بصرف مستحقات هاته الشركات المتضررة، تبقى ردود الفعل المهددة للسلم الإجتماعي والسير العادي بهاته المستشفيات واردة في أية لحظة، نرجو أن تتدارك الجهات المسؤولة تداعياتها، وتنكب على حلها في أقرب وقت وعدم تكرارها، تفاديا لأي احتقان يذكر، وضمانا للسلم الإجتماعي والإستقرار الأمني الذي تنعم به مدينة فاس، ورأفة بالأوضاع الإجتماعية لهاته الشريحة من رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.


اترك تعليقاً