أوردت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها عممته على وسائل الإعلام.
بأن دورية أمنية تابعة للفرقة المتنقلة لشرطة النجدة كانت قد تدخلت في حدود الساعة الخامسة من صباح يومه السبت 8 يونيو 2019، من أجل توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة يبلغ من العمر 31 سنة، تسبب في إحداث فوضى عارمة جراء حالة السكر المفرطة التي كان عليها، وعرض من خلالها حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير أشهره في وجههم.
وبعد محاصرته من طرف عناصر الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة، أبدى هذا الأخير مقاومة عنيفة مستعينا في ذلك بتدخل شقيقته ووالدته وبعض معارفه، مما سهل عليه محاولة الفرار.
وبتعليمات من السيد والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد، وتحت إشراف السيد رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس، إنتقلت إلى عين المكان وبسرعة فائقة فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن فاس B.A.G التي اكتسبت مهارات متقدمة في مجال توقيف الجانحين وتفكيك العصابات الإجرامية، حيث ألقت القبض على هذا الجانح رفقة شقيقته ووالدته، بعدما إقتحمت منزله هذا الجانح بأمر من النيابة العامة المختصة، وهو ما خلف ارتياحا كبيرا في نفوس سكان الحي الذين أشادوا بهذا التدخل الأمني السريع والجريئ.
ووفق نفس البلاغ، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما سيتم تقديم والدته وشقيقته في حالة سراح بعد انتهاء إجراءات البحث المنجز في إطار هذه القضية.