تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة
وتحـت شــــعار : «بسمة التسامح في دار زايد»
ترأس السيد محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، عضو الإتحاد الدولي لداء السكري، سفير النوايا الحسنة في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري، الوفد المغربي الذي يتكون من ستة أفراد ضمنهم أطفال سكري، كان لهم شرف المشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة لمخيم البسمة الذي احتضنته إمارة الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، طيلة الفترة الممتدة من 28 مارس الجاري إلى غاية 04 أبريل 2019، والتي تميزت بمشاركة 120 طفل وطفلة مصابين بهذا الداء المزمن، يمثلون 10 دول ينتمون إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وشرق آسيا وشمال إفريقيا.
عن هذه المشاركة الوازنة للوفد المغربي، أكد السيد محمد الحجاجي سفير النوايا الحسنة في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري خلال لقائنا به بعد رجوعه إلى أرض الوطن، أن هذه المشاركة القيمة تندرج في إطار :
1 – حرص المكتب المديري لجمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب بكل أعضائه وفروعه، على تثمين وتعزيز أواصر علاقات الأخوة والصداقة والتعاون التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي والإماراتي، تحت القيادة الرشيدة للقائدين العربيين الكبيرين :
-
- صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره،
وأخيه المبجل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفه الله برعايته.
- الذي وانسجاما مع تكرمه وتفضله بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة أرض التسامح والتساكن والتعايش، تم تبني شعار «بسمة التسامح في دار زايد» خلال هذه الدورة الحالية لمخيم البسمة.
- 2 – تجسيد مواظبتنا على تفعيل مشاركتنا القيمة في مختلف محطات مخيم البسمة الذي تسهر على تنظيمه إمارة رأس الخيمة، لما تحمله هذه المشاركة من دلالات خلاقة تروم الإرتقاء بالقدرات المعرفية والثتقيفية لأطفال السكري في مجال التعايش بسهولة، وبتدرج معقلن مع هذا الداء الذي يعتبر من ضمن الأمراض العشرة الأولى الأكثر انتشارا وفتكا بالبشرية في العالم، بحسب الإحصائيات المعززة بالأقام الواردة في التقرير السنوي الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري.
- السيد الحجاجي أكد كذلك أن من بين الأهداف الإستراتيجية المتوخاة من المشاركة المغربية في هذه الدورة الثانية عشرة لمخيم البسمة، نذكر على الخصوص :
- 1 – تلقين الأطفال المغاربة المصابين بمرض السكري أبجديات التدريب العلمي التطبيقي المتقدم، وتدريبهم على مجموعة من المهارات المهمة المكتسبة التي تساعدهم على التعايش السلس مع مرض السكري، وتجنبهم هول المضاعفات المزعجة المصاحبة لهذا الداء، وذلك من خلال إستفادتهم من الأنشطة الإشعاعية الصحية والترفيهية في آن واحد، التي مكنتهم من اكتساب درجة متقدمة من الوعي الصحي.
2 – اكتساب المهارات اللازمة للعناية الذاتية بالسكري من خلال برامج ترفيهية وتعليم تفاعلي من قبل مجموعة من المدربين الطبيين والمشرفين الفنيين على هذه التظاهرة الصحية التعليمية والتوعية، من منطقة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. تلقين الأطفال المصابين بالسكري أسس التعامل مع حالتهم المرضية.
3 – الإرتقاء بدرجة الوعي الصحي والقدرات المعرفية والوقائية لدى أطفال السكري وأسرهم، وكيفية السيطرة على محتلف المضاعفات المصاحبة منها والمباغثة، وتقنيات الفحص الذاتي بطرق معقلنة ومنتظمة، بالإعتماد على أمهر تقنيات التدريب الذاتي على التعاطي الشخصي لحقن الأنسولين، وإلزامية العناية المركزة بالفم والأسنان والقدمين على حد السواء.
سفير النوايا الحسنة في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري الخبير الدولي محمد الحجاجي، اغتنم فرصة اللقاء به ليتقدم شكره الجزيل، وتقديره الكبير، وامتنانه الأكبر لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس إمارة الخيمة على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة التي خص بها الوفد المغربي، وحسن رعايته المستدامة لهذه التظاهرة الصحية والتثقيفية الخلاقة، التي أضحت موعدا سنويا يستأثر بإهتمام أطفال السكري والخبراء الدوليين بمختلف بقاع العالم، وحرصه الكبير على ضمان وتوفير جميع الظروف الملائمة، والإمكانيات المادية واللوجستيكية، التي ساهمت إلى حد كبير في نجاح هذه الدورة الثانية عشرة لمخيم البسمة. رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب الحبير الدولي السيد محمد الحجاجي، أشاد كذلك بالمبادرة الإنسانية النبيلة «تحقيق أمنية» التي تسهر على رعايتها الكريمة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»، والتي إستطاعت تحقيق أمنية 100 طفل وطفلة سكري ضمن المشاركين في هذه الدورة، حيث ساهمت من خلالها إلى حد كبير في إدخال الفرحة والبهجة والسرور والسعادة الغامرة إلى قلوب هؤلاء الأطفال والبراعم، وتقوية بذور الأمل والشجاعة في نفوسهم.السيد محمد الحجاجي أثنى كذلك على الخبرة المجالية المتقدمة التي أبانت عنها «سفيرة السعادة» في منطقة رأس الخيمة الطبية، الدكتورة مهره محمد جمعه بن صراي النعيمي، مديرة الإعلام والتثقيف الصحي بالمنطقة الطبية في رأس الخيمة، التي أضحت علامة متميزة ورمز التحدي في ترسيخ التنظيم المحكم وضمان النجاح المنشود لجميع الدورات السنوية لمخيم البسمة لأطفال السكري الذي تحتضنه إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أرض المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي كانت ولا تزال وستبقى أرضا خصبة للتعايش والتسامح والتساكن، ومشتلا خلاقا حاضنا لبذور الخير والإيثار، التي تثمر قيم ومقومات حب البذل والعطاء، والجود والكرم بسخاء دون حدود، خدمة للإنسانية جمعاء، ووفاء لروح شعار الدورة الثانية عشرة لمخيم البسمة : «بسمة التسامح في دار زايد» .