لقد صدق من قال بأن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني [الديستي DST] تعتبر بحق صمام الأمان وعين المملكة المغربية التي لا تنام، وهذه شهادة فخر واعتزاز في حق كل الساهرين على تدبير شؤون هذا الجهاز الإستخباراتي وجميع المنتسبين إليه، الذين لا يدخرون جهدا في صون وضمان أمن واستقرار هذا البلد الأمين :
1 – تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة، وخصه عنايته الفائقة، وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن العظيم.
2 – وتحت الإشراف المباشر لخديم الأعتاب الشريفة المتعلق بأهذاب العرش العلوي المجيد، الوطني الغيور السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني مفخرة المملكة المغربية.
مصالح الديستي بمدينة فاس أكدت نجاعتها الإستخباراتية المتقدمة في مجال الحد من أنشطة أباطرة الكوكايين وتجار المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة، على مستوى هذه المدينة ونواحيها، وذلك من خلال عدة إشرافها على البحث والتحري المركز ورصد تحركات أباطرة الكوكايين وتجار المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة، بلغت لحد الآن ستة عمليات متتالية منذ مساء الأحد 30 شتنبر 2018، آخرها كانت منطقة نزالة لعظم نواحي مدينة فاس زوال أمس الخميس مسرحا لأطوارها.
حيث واستنادا إلى البلاغ الأخير الذي أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني.
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني [الديستي DST]، زوال أمس الخميس 18 أكتوبر 2018، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الكوكايين.
نفس البلاغ أكد أنه قد جرى توقيف المشتبه فيه على متن سيارته الخاصة بمنطقة « نزالة لعظم » على بعد 20 كيلومتر تقريبا من مدينة فاس، حيث تم العثور بحوزته على 250 غراما من مخدر الكوكايين، قبل أن تسفر عمليات التفتيش المنجزة بمنزله عن حجز 750 غراما إضافيا من نفس المخدر [الكوكاكيين]، علاوة على مبلغ 1225 أورو، ومبلغ مالي آخر بالعملة الوطنية قدره 1.079.440 درهما.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين في هذه القضية، والكشف عن جميع ظروفها وملابساتها.
مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST استطاعت كذلك توفير معلومات دقيقة تمكنت من خلالها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس صباح الأحد الماضي 14 أكتوبر 2018 من توقيف شخص يبلغ 32 سنة من ذوي السوابق القضائية، على متن حافلة لنقل المسافرين كانت في طريقها من مدينة طنجة نحو مدينة فاس، حيث أسفرت عملية التفتيش على العثور بحوزته على 2990 قرص من مخدر الإكستازي.
وبعدها بيومين، واستنادا إلى بلاغ آخر أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني، أكدت فيه، أنه بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، صباح الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، تحت إشراف السيد والي أمن فاس السيد عبد الإله السعيد، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة على متن حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة هي الأخرى من مدينة طنجة صوب مدينة فاس، حيث أسفرت عملية التفتيش على العثور بحوزتهم على 1000 قرص من مخدر الإكستازي.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هاتين القضيتين المنفصلتين.
وتندرج هذه العمليات الثلاثة السالفة الذكر في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني بتنسيق محكم مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الإتجار في جميع أنواع المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة.