غمرت الفرحة الكبرى قلوب وبيوت الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة، مباشرة بعد تلقيهم بإرتياح كبير نبأ النجاح الذي تكللت به ولله الحمد والشكر، العملية التي أجراها أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من كل مكروه، يومه الإثنين 26 فبراير 2018، بمصحة Ambroise Paré بالعاصمة الفرنسية باريس.
هذا وقد تعرض جلالته حفظه الله ورعاه الملك، أواخر الشهر الماضي [السبت 20 يناير 2018]، لاضطراب مباغث في الإيقاع الأديني un trouble du rythme cardiaque، حيث أفاد الفريق الطبي الذي أشرف على إجراء الفحوصات الطبية الأولية لجلالته، أبانت عن وجود un flutter auriculaire sur cœur sain.
حيث تمكن أعضاء هذا الفريق الطبي المتخصص، بتوفيق من الله تعالى من إزالة هذا الاضطراب المباغث، عبر استعمال تقنية radiofréquence (ablation par radiofréquence de cette arythmie) التي أجريت اليوم ، من ضبط انتظام إيقاع نبض القلب normalisation du rythme cardiaque
الأطباء المعالجون مشكورين، أكدوا جميعا بأن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، سيباشر بإذن الله تعالى مهامه الاعتيادية، دون أي مانع، وذلك بعض خضوعه لفترة راحة ضرورية.
حفظ الله تعالى مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن الكريم، ومن عليه بالشفاء والرحمة التي وعد بها عباده المؤمنين، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية، إنه سميع قريب مجيب الدعوات، وهو سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
جدير بالذكر أن أعضاء الفريق الطبي الذي أشرف على إجراء هذه العملية يتكون من الخبراء العالميين من :
• DR Abdelaziz Maouni
• DR Olivier Thomas
• DR Sébastien Bloc
• DR Olivier Dubourg
• DR Ali Chaib
• DR Lahcen Belyamani