بعد مخاض عسير دام عدة سنوات، طال معه الترقب وصار معه الإنتظار كضرورة حتمية هو سيد الموقف، حيث تعطلت من جرائه مصالح ذوي الحقوق من ساكنة الجماعة الترابية أولاد الطيب، بشكل كبير أثرت سلبا على وضعيتهم الإجتماعية واستقرارهم العائلي.
استطاع والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس السيد السعيد زنيبر بخبرته المقتدرة وتجريته الكبيرة، تذويب الخلافات المفتعلة، وتقريب وجهات النظر الموضوعية بين كل من رئيس جماعة أولاد الطيب النائب البرلماني رشيد الفايق من جهة.
وبين مدير مؤسسة العمران بمدينة فاس من جهة أخرى، وذلك بخصوص تسوية ملف الترخيص لهذه المؤسسة الرائدة وطنيا في مجال التهيئات العمرانية الحضرية، والتجزئات السكنية الراقية والإجتماعية والإقتصادية، بإحداث تجزئة سكنية بتراب الجماعة الترابية أولاد الطيب وبالضبط بدوار أولاد حمو ودوار أولاد الهواري، تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 73 هكتار من الأراضي السلالية [الأراضي العرشية].
رئيس جماعة أولاد الطيب النائب البرلماني رشيد الفايق زف هذه البشرى خلال تقديمه للتقرير الإخباري الذي تقدم به على هامش انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة أولاد الطيب لشهر فبراير برسم سنة 2018 صباح الأربعاء 07 فبراير الجاري، حيث أشاد بالمبادرة النبيلة والمسؤولة التي قام بها السيد والي الجهة من أجل إنهاء البلوكاج الذي طال هذا الملف جراء تمسك رئيس جماعة أولاد الطيب منذ الوهلة الأولى بضرورة تمكين ذوي الحقوق من مستحقاتهم المالية الكاملة دفعة واحدة قبل التوقيع على الترخيص، وهو ما تم قبوله من طرف هذه المرة من طرف الإدارة العامة الحالية لمؤسسة العمران التي أبدت استعدادها لتمكينهم من مستحقاتهم المشروعة في ظرف وجيز بعد التوقيع من طرف الجماعة على الترخيص لإحداث هذه التجزئة، في مدة أقصاها أسبوع واحد أو أسبوعين على أبعد تقدير.
البشرى الثانية التي حملها هذا التقرير الإخباري تجلت في بناء وإحداث المركب السوسي رياضي المتعدد الإختصاصات لفائدة الفئات الشابة من هذه الجماعة الترابية أولاد الطيب، حيث سيتضمن هذا المشروع التنموي ملاعب للقرب، وقاعة مغطاة، وقاعة للندوات، وملعب الخيل، ومسابح للعموم بأثمنة في المتناول.
هذه البشارات وغيرها، وبالنظر إلى قيمتها الإعتبارية، وأوراشها التنموية المجالية المستدامة، نضعها رهن إشارتكم من خلال هذا الشريط الفيديو أعلاه، الذي يتضمن نص التقرير الإخباري الذي تفضل بإلقائه رئيس الجماعة الترابية أولاد الطيب النائب البرلماني رشيد الفايق.