تحت إشراف والي أمن فاس السيد عبد الإله السعيد، وفي إطار التفاعل الجدي والإعتيادي لمختلف المصالح الأمنية مع مختلف التسجيلات التي يتم تداولها بشكل سريع من طرف المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الإجتماعي، والتي تتضمن في بعض الأحيان أشرطة توثق بالصوت والصورة بعض الجرائم التي يعاقب عليها القانون، والتي يتم اقترافها في بعض النقط بمدينة فاس التي لا تتوفر على كاميرات المراقبة المتبثة والمرتبطة لاسلكيا بقاعة الإتصال لولاية أمن فاس.
وبعد اخضاع أحد أشرطة الفيديو الذي وثق بالصوت والصورة عملية سرقة حاسوب محمول من داخل سيارة أحد المواطنين، للخبرة التقنية من طرف المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية، تمكنت هاته المصلحة الأمنية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، من تحديد هوية المشتبه فيه بإقتراف هاته السرقة الموصوفة بالشارع العام.
وبتعليمات صارمة من طرف السيد والي الأمن، وبعد تحرك فعال وخطة محكمة للعناصر الأمنية، تم توقيف المشتبه فيه باقتراف هاته الجريمة النكراء في وقت وجيز، واسترجاع الحاسوب المسروق، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، وتقديمه من طرف منطقة أمن فاس الجديد دار دبيبغ أمس الخميس 16 فبراير 2017، للنيابة العامة المختصة في حالة اعتقال، بتهمة ارتكاب سرقة بالكسر من داخل سيارة.
ويرجع الفضل في نجاح هاته المقاربة الأمنية المحكمة، إلى الإستراتيجية الأمنية المعتمدة من طرف ولاية أمن فاس، والتي تجسد التفاعل السريع والإيجابي لمختلف مصالحها مع التسجيلات والتسريبات، والتي تتداولها المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا تلك التي توثق بالصوت والصورة لأفعال تدخل في خانة الجرائم التي يعاقب عليها القانون.