إنها الأجواء الإحتفالية العائلية البهية التي عاش أجمل فقراتها الترفيهية مساء الجمعة 30 دجنبر 2016 النادي النسوي المرينيين بفاس، حيث أبت عميدة الفاعلات الجمعويات بفاس والجهة، وسفيرة السلام العالمي السيدة خديجة حجوبي، إلا أن تشارك براعم جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية، احتفالهم البهيج بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2017، على غرار احتفال نظرائهم أطفال العالم بهاته المناسبة السنوية.
وقد تخللت هذا العرس الإحتفالي فقرات ترفيهية قام بتنشيطها أحد الفنانين الفكاهيين الواعدين بالمنطقة، الذي استطاع خلق أجواء التسلية والمرح، ممزوجة بلوحات راقصة على ايقاع المعزوفات الغنائية الشبابية والشعبية، انسجم معها هؤلاء البراعم الذين ينتمون إلى المناطق الموسومة بالهشاشة والفقر على مستوى مقاطعة المرينيين بفاس “ظهر الريشة، حفرة بنسليمان، ولابيطا ظهر الخميس بلوك 1و2و3”.
ومن خلال هاته الأمسية الترفيهية التي تم تنظيمها بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2017، استطاعت سفيرة السلام العالمي السيدة خديجة حجوبي ادخال الفرحة والبهجة والسرور إلى قلوب هؤلاء البراعم، الذين يوجد من ضمنهم بعض أطفال الأرامل “اليتامى” وأطفال المطلقات، وكذا أطفال الأسر المعوزة، بالإضافة إلى طفلين من ذوي الإحتياجات الخاصة.
بعد فقرات المتعة والمرح والغناء والترفيه، ردد هؤلاء البراعم الصغار النشيد الوطني للمملكة، بشكل جماعي وبحماس ينم عن تشبعهم بروح المواطنة، وهو ما تحرص جاهدة جمعية قافلة نور الصداقة على ترسيخه في وجدان هؤلاء البراعم الصغار، وبعد تقطيع الحلوى رمز الإحتفال بهاته المناسبة السعيدة من طرف سفيرة السلام العالمي السيدة حديجة حجوبي بمعية السيد رشيد الزكاني رئيس جمعية الحركية للجميع “ضيف شرف هذا الحفل الجمعوي البهيج”، ردد الجميع الأغنية الوطنية الخالدة الراسخة في وجدان كل المواطنين المغاربة الأبرار، أغنية المسيرة الخضراء التي تفاعل معها البراعم بتلقائية حماسية توحي بأن التوابث المقدسة للمملكة ” الله الوطن الملك” يتوارثها الشعب المغربي بمختلف الأعمار جيل عن جيل.
وفي ختام هذا الحفل الترفيهي المتميز، أشرفت سفيرة السلام العالمي ورئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية السيدة خديجة حجوبي على توزيع بعض الملابس واللعب الخاصة بالأطفال على براعم جمعيتها الصغار الذين بلغ عددهم حوالي 80 طفل، حيث ودعتهم على ايقاع هاته الهدية الرمزية التي تحمل معها من الدلالات الإنسانية التضامنية النبيلة الشيء الكثير، ألى وهي هدية رأس السنة الميلادية الجديدة 2017، أدخلها الله تعالى على صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره وعلى جميع أفراد أسرته الملكية الشريفة، بموفور السعادة والراحة والهناء، وتمام الصحة والعافية وطول العمر والنصر والتمكين، وعلى الشعب المغربي قاطبة، بالرخاء والنماء، والرقي والإزدهار، والأمن والإستقرار.