بإذن مولوي سامي من: مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة، الملك محمد السادس حفه الله تعالى برعايته الكريمة، وأنعم على جلالته بالشفاء العاجل، وألبسه جل وعلا رداء الصحة والعافية، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. تحتضن مدينة فاس العالمة، الدورة السنوية العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك أيام 16 و17 و18 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق لـ 18 و19 و20 دجنبر 2024م. بمشاركة رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا، وعددهم 300، بمن فيهم 50 من السيدات العالمات، إضافة إلى السادة العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس وعددهم 17 عالما، من بينهم 3 من السيدات العالمات.
وجدير بالذكر أن فروع المؤسسة في البلدان الإفريقية توجد في البلدان الآتية أسماؤها:
جمهورية النيجر، جمهورية كينيا، جمهورية الصومال، جمهورية بوروندي، جمهورية بوركينا فاسو، جمهورية بوتسوانا، جمهورية تشاد، جمهورية جزر القمر، جمهورية بنين، جمهورية غامبيا، جمهورية مالي، جمهورية جيبوتي، جمهورية أنغولا، جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الغابون، جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، جمهورية سيراليون، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية موزمبيق، جمهورية مدغشقر، جمهورية غينيا بيساو، جمهورية نيجيريا الاتحادية، جمهورية رواندا، جمهورية جنوب إفريقيا، مملكة إسواتيني، مملكة ليسوتو، جمهورية السنغال، جمهورية كوت ديفوار، جمهورية الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو برازافيل، جمهورية التوغو، جمهورية ساو تومي وبرينسيب، جمهورية ناميبيا، جمهورية زامبيا، جمهورية زيمبابوي، جمهورية ليبيريا، جمهورية غانا، جمهورية غينيا، جمهورية غينيا الاستوائية، جمهورية تنزانيا الاتحادية، جمهورية السودان، جمهورية جنوب السودان، جمهورية أوغندا، جمهورية ملاوي، جمهورية موريشيوس، جمهورية سيشل، وجمهورية الرأس الأخضر.
ويأتي انعقاد هذه الدورة السنوية العادية السادسة في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات المادة 4 من الظهير الشريف المحدث لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436هـ، الموافق 24 يونيو 2015م، والتي تنص على:
- توحيد وتنسيق جهود العلماء الأفارقة، بكل من المملكة المغربية الشريفة، وباقي البلدان الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها.
- القيام بمبادرات في إطار كل ما من شأنه تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه إفريقيا، سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد.
- تنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي الإفريقي.
- توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية الشريفة وباقي بلدان إفريقيا والعمل على إنضاجها وتطويرها.
- إحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.
- وستعرف هذه الدورة تقديم الأمانة العامة للمؤسسة لكل من التقرير الرسمي لأنشطة المؤسسة برسم سنة 2023 وملخص أنشطة المؤسسة برسم سنة 2024.
- إضافة إلى عرض ومناقشة المشاريع والأنشطة المبرمجة برسم سنة 2025م، والمصادقة عليها على مستوى اللجان الأربع الدائمة للمؤسسة وهي:
- لجنة الأنشطة العلمية والثقافية.
- لجنة الدراسات الشرعية.
- لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي.
- لجنة التواصل والتعاون والشراكات.
وفي ختام هذه الدورة، سيتم تقديم البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته السنوية العادية السادسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أعمال اللجان الأربع .
وبالموازاة مع أشغال هذه الدورة، سيتم تنظيم حفل خاص لتكريم أربع شخصيات من علماء إفريقيا اعترافا بجهودها في خدمة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والتراث الإسلامي الإفريقي المخطوط والثوابت الدينية المشتركة.
كما ستقوم المؤسسة خلال الحفل نفسه بالاحتفاء بالفائزين والفائزات بجوائز ومسابقات المؤسسة التي نظمت خلال هذه السنة، والذين يبلغ عددهم سبعة وخمسين فائزاً وفائزة في مختلف المراتب والأصناف. وتشمل هذه الجوائز والمسابقات ما يلي:
- مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في القرآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الخامسة.
- مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف في دورتها الأولى.
- جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية في دورتها الأولى.
- جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية في الثوابت الدينية المشتركة في دورتها الأولى.