مؤسسة يـــوم فــــاس تتبنـى شعــــار: “معـــًا نستطيـع النهـوض بفــــاس “

مؤسسة يـــوم فــــاس تتبنـى شعــــار: “معـــًا نستطيـع النهـوض بفــــاس “

الرسالـــة البيــان (ملخص ورقــة تفصيلية):

“معــا نستطيع النهــوض بفــاس ”

ســلام الله علــى الجميــع

  • إيماناً منا في “مؤسسة يــوم فــاس” بدور الإرادة الجماعية في تخطي الصعوبات، وجعل المستحيلات ممكنات.
  • نأبى إلا أن نؤكد الحرص على الإسهام بفعالية في إنجاح الحكامة المحلية تفعيلا للديمقراطية التشاركية، وأملا في تجاوب بناء من قبل جميع الفعاليات، وتقاسم الاهتمام بمختلف الحاجيات التي تطرحها مدينة في حجم فاس بموروثها التاريخي، ورصيدها الحضاري، وتطلعاتها إلى الأخذ بأسباب الاستدامة، معالجة للاختلالات، وتحقيقا للتوازنات، ومواصلة لرسالتها في إنجاب العلماء، وإلهام الفنانين والشعراء، وتأهيل الأجيال، والعناية بالمجال، وتطوير الصناعة، وتشجيع السياحة، وتحديث الإدارة، وضمان الحق في المعلومة، وتوفير ظروف الحياة الكريمة والآمنة للقاطنين والوافدين.
  • نسعى إلى ذلك من خلال جرد أولي لمتطلبات النهوض بفاس ضمن المحاور التالية:

أولاً: فـــاس مركـز إشعــاع علمـي وفنـي:

– تشجيع البحث العلمي.
– تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية.
– دعم المبادرات الهادفة.
– تَعداد المتاحف والمسارح.
– إحداث معهد التسامح والتحالف الحضاري.
-تثبيت رابع يناير كيوم سنوي لفاس بمرجعية موثقة.
-إبراز مواقع أعلام فاس ومعالمها والتعريف بها.
-إحياء «صوت وضوء “فاس.
– إنجاز متاحف موضوعاتية في المآثر المعاد ترميمها.
– إبراز فاس العتيقة كأكبر مدينة للمشاة في العالم.

ثانياً: المدينـة الخضــراء

– العناية بأشجار التصفيف واستدامة صيانة الحدائق.
– تطوير برامج الصيانة.
– تعميم الري بالمياه المعالجة.
– تفعيل حديقة النبات وفق المعايير الدولية.
– تَعداد المتنزهات، والعناية بالغابات الحضرية.
– إيلاء الرصيد المائي بكل مكوناته العناية اللازمة.
– رفع درجة الاهتمام بالسدود التلية.
– تحقيق نظافة المدينة، وترشيد التخلص من النفايات وتثمينها.
– توحيد لون المدينة.
– تعميم المرافق الصحية.

ثالثاً: المدينـة السياحيــة

– تقوية البنية الفندقية، وتحسين التجهيزات السياحية.
– تشجيع الاستثمار في الفنادق البيئية.
– إبراز موقع فاس كقطب سياحي محاط ببحيرات ومصايف وحامات.
– الربط السياحي لفاس بالتراث التاريخي والروحي والمناطق المجاورة.
– إحداث منتجعات سياحية داخل المدينة.
– ربط مطار فاس برحلات أسبوعية.
– وضع أجندة سياحية سنوية.
– توفير حافلات سياحية تجوب المدينة وتعرف بمعالمها باللغة المطلوبة.
– توفير تذاكر وبطاقات سياحية شاملة.
– تعزيز الحضور الأمني دعما للسياحة وإشاعة للأمان.

رابعاً: الفضــاء الطرقــي والنقـل الحضــري

– توفير محطة طرقية وفق المعايير الدولية.
– إحداث مراكن تحت أرضية.
– تعميم مسالك الدراجات الهوائية والتشجيع على اقتنائها والتنقل بها.
– إحداث ممرات تحتية les trémies) ) في الطرق المدارية.
– الوصل بين المدينتين الجديدة والعتيقة بمسار سياحي مُؤَمَّن.
– إحداث طريق مداري يحيط بالمدينة.
– تجهيز المدينة بالترامواي والباصواي والحافلات صديقة البيئة.
– وصل الملعب الكبير بالمطار ومحطة القطار ومنفذ الطريق السيار.
– توفير حافلة مكوكية بين المطار ومحطة القطار.
– تعزيز النقل الحضري بالنقل السككي (قطار القرويين بين راس الماء وسيدي حرازم).
– إطلاق برنامج لتنظيم وتخليق سيارات الأجرة.
– وصل فاس بمدن باقي أقاليم الجهة بطرق سريعة.
– ربط فاس بغرب وشرق المملكة بالقطار السريع.
– تحرير الأرصفة والساحات العمومية.
– تعميم الولوجيات.

خامساً: المدينــة الصناعيــة

– إبراز مكانة الصناعة التقليدية ودعم معارضها وورشات التكوين والتأهيل.
– تشجيع المستثمرين على إحداث وحدات صناعية جديدة تساهم في التشغيل وازدهار اقتصاد المدينة.
– إلزام الوحدات الصناعية بمعالجة نفاياتها قبل التخلص منها.

سادسـاً: الإدارة الذكيــة
 – تحقيق آليات التنسيق بين الأقسام والمصالح وبين المنتخبين والإداريين.
 – تسريع الخدمات واعتماد الإدارة الإلكترونية معززة للإدارة الورقية.
 – تفعيل التكوين المستمر لأطر الإدارة.
 – إحداث قسم للإعلام والتواصل داخل المؤسسات المنتخبة.
سابعـاً: الحق فـي المعلومــة بمرجعيـة الفصــل 27 مـن دستـور 2011
– إحداث قسم الإعلام والتواصل داخل المؤسسات المنتخبة.
– تعزيز الشفافية في تدبير المشاريع التنموية.
– إطلاق منصة إلكترونية تتيح الوصول إلى المعلومة.
– تنظيم حملات توعوية لنشر ثقافة الحق في المعلومة.
ثامناً: المشاركة، ودعم الشباب، والأشخاص في وضعية إعاقة، والأطفال
– دعم الشباب وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار المحلي.
–  دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وإدماجهم في المجتمع.
–  تهيئة الفضاءات الحضرية لضمان الولوجيات.
–  إطلاق برامج تدريبية.
–  إحداث مراكز دعم للأشخاص في وضعية إعاقة.
–  تمكين الأطفال، وضمان حقوقهم في المشاركة.
–  إحياء جائزة سلطان الطلبة بصيغة حديثة للشباب المتميز.
–  إحداث منصات رقمية تفاعلية تتيح المشاركة.
والرهان كل الرهان أن تسود الروح الجماعية القائمة على مبدإ التشارك والانفتاح، وإرادة التعاون لإنضاج الرؤى، ومغالبة الصعوبات، وإنجاز الدراسات، وتوفير وجلب الاعتمادات، وتعبئة الموارد والإمكانيات للمضي في صنع الغد الأفضل وتحقيق الإنجازات، إلحاقاً لفاس بركب المدن الذكية الخضراء، المتجددة والمستدامة.

اترك تعليقاً