مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تتداول بخصوص الإجراءات العملية لتنظيم الدورة الأولى لجائزة المؤسسة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تتداول بخصوص الإجراءات العملية لتنظيم الدورة الأولى لجائزة المؤسسة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية

– في إطار التحضير الوازن لتنظيم الدورة الأولى لجائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية.
– احتضن المقر المركزي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة، صباح يوم السبت 05 أكتوبر 2024، اجتماعا تواصليا خصص للتداول بخصوص الإجراءات العملية للتنظيم الجيد لنهائيات الدورة الأولى لهذه الجائزة.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع التواصلي الذي ترأسه الأستاذ سيدي محمد رفقي، الأمين العام للمؤسسة، عرف مشاركة حضورية لأعضاء لجنة الجائزة من المغرب.
 عرف هذا الاجتماع أيضا مشاركة قيمة لأعضاء هذه الجائزة من دول موريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا وغينيا  .
في بداية الاجتماع قدم الأمين العام للمؤسسة كلمة توجيهية ذكر فيها بأهداف الجائزة مبرزا العمل الحثيث الذي تقوم به المؤسسة في هذا المجال.
من جانب آخر، استعرض الأستاذ حميد لحمر منسق لجنة جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية، في تقرير قدمه أمام الحضور، سير الأطوار الإقصائية التي نظمت على مستوى الفروع، حيث توقف عند أهم الكتب والوثائق المخطوطة التي شاركت بها الفروع مشيدا بقيمتها العلمية والتاريخية.
وتخللت اللقاء مجموعة من المداخلات للسادة أعضاء اللجنة العلمية للجائزة، الذين أكدوا جميعهم على ضرورة الحفاظ على التراث الإفريقي المخطوط وحمايته من التلف، مؤكدين على ما تزخر به القارة من تراث مخطوط ذي قيمة علمية وتاريخية مهمة.
كما لم يفت المتدخلين، تثمين ما تقوم به المؤسسة من جهود، ومن خلال هذه الجائزة، للعناية بإرث إفريقيا المخطوط.
في ختام الاجتماع رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المؤسسة، حفه الله برعياته الكريمة، وأن يمتعه بالصحة والعافية.
يذكر أن اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة في دورته العادية الخامسة بفاس قد فوض الأمانة العامة للمؤسسة تحديد الإجراءات العملية لتنظيم الدورة الأولى لجائزة المؤسسة للمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية.

اترك تعليقاً