{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} : [سورة الحجرات الآية 6]
صدق الله العظيم
ما أحوجنا جميعا إلى استحضار التحذير الإلهي الوارد في هذه الآية 6 من سورة الحجرات حتى لا نكون من النادمين الظالمين، الذين لن ينفعهم ندمهم عند وقوفهم بين يدي الله عز وجل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس مُحَرَّما.
وعلى الخصوص في هذا الزمن الرديئ الذي نعيش مكرهين، والموسوم بحدة الصراعات الحزبية الضيقة، وفضاعة تصفيات الحسابات السياسوية الإقصائية.
حيث طفت على سطح المشهد المحلي في الآونة الأخيرة ظاهرة حملات التشهير والتشكيك والتخوين {إعلاميا وعبر منصات التواصل الإجتماعي}، يقودها مع سبق الإصرار والترصد:
الماكرون المتربصون مهندسي الإشاعات المغرضة والإتهامات المجانية، والأكاذيب التضليلية الباطلة، إما حقدا من عند أنفسهم، أو تحت طائلة الطلب المؤدى عنه ماديا وبسخاء في الكثير من الأحياء من طرف أباطرة العبث السياسي والجماعي والمقاولاتي الخدماتي.
ولعل الحضور الميداني لنائب عمدة فاس عبد القادر البوصيري صباح يومه الخميس 04 ماي 2023 فوق منصة القاعة الكبرى لمقر جماعة فاس إلى جانب عمدة المدينة وأعضاء المكتب المسير برسم الدورة العادية لمجلس جماعة فاس لشهر ماي 2023.
قد ساهم إلى حد كبير في تكذيب الإشاعة المغرضة التي ألفها بدون أدنى شك الحاقدون وما أكثرهم مع كامل الأسف، ولقد صدق من قال:
الإشاعة يؤلفها الحاقد، وينشرها الأحمق، ويصدقها الغبي