إنه رشيد الفايق وما أدراك ما رشيد الفايق، أبهر الجميع بجرأته الفائقة وقوته الرادعة وبعد نظره الثاقب، منذ توليه سنة 2003 مسؤولية تدبير الشأن المحلي بمسقط رأسه الجماعة القروية أولاد الطيب نائبا للرئيس، ثم رئيسا لهاته الجماعة القروية برسم الإنتخابات الجماعية سنة 2009 بأغلبية الأعضاء “15 عضوا جماعيا”، ليتم تجديد ثقة أعضاء المجلس في شخصه رئيسا مرة ثانية على التوالي بعد اكتساحه بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار لجميع الدوائر الإنتخابية لهاته الجماعة القروية، والبالغ عددها 27 مقعد جماعي “أي بنسبة 100%”، برسم الإنتخابات الجماعية العامة “اقتراع 04 شتنبر 2015”.
رئيس جماعة أولاد الطيب المثير للجدل والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار السيد رشيد الفايق، يقود حاليا حملته الإنتخابية على صعيد الدائرة التشريعية فاس الجنوبية بطريقة ذكية وحذر كبير ودهاء أكبر، وكله أمل في تصدر نتائج هذا الإستحقاق النيابي على صعيد، ولعل مؤشرات فوزه المستحق بإحدى المقاعد الأربعة المخصصة لهاته الدائرة التشريعية “فاس الجنوبية”، وربما مقعدين إثنين، تأكدت معالمها من خلال الإستقبال الحار الذي خصصته له ساكنة دوار أولاد حمو بأعيانها وشيوخها ونسائها ورجالها وشبابها ومستشاريها وحتى أطفالها، حيث أبدعوا في حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة تارة بالزغاريد وتارة أخرى بالصلاة على نبي الهدى والرحمة المهداة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عربون محبة ودعم لا مشروط ومساندة مطلقة لرئيس جماعتهم رشيد الفايق الذي يعتزون به كرئيس جماعة يجسد مقومات القرب والتواضع والجرأة في الترافع.
ولعل الشريط الفيديو التالي قد يقربكم بالصوت والصورة من هاته الأجواء الإحتفالية التي تخللت الحملة الإنتخابية التي يقودها رشيد الفايق وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار برسم الإنتخابات البرلمانية “اقتراع 07 أكتوبر 2016” برسم الدائرة التشريعية فاس الجنوبية :