حرصا منه على ضمان أمن وإستقرار مدينة فاس وسلامة سكانها الجسدية والصحية، وتنفيذا لمضامين الإستراتيجية الأمنية المحكمة المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي جعلت في صلب إهتماماتها التصدي بحزم لجميع مظاهر الجريمة بكل أشكالها وتجلياتها وأبعادها الصحية والسوسيو اقتصادية، والتي تلحق أضرارا بليغة وأخرى جسيمة بالمواطنين الذين ينتمون إلى المناطق الموسومة بالهشاشة والفقر، بمختلف فئاتهم العمرية، وعلى الخصوص منهم النساء والأطفال والمسنين.أصدر والي أمن فاس السيد عبد الإله السعيد تعليماته الصارمة إلى جميع عناصر الشرطة بمختلف المصالح والمناطق الأمنية بفاس، بضرورة مطاردة لوبيات الذبيحة السرية أينما حلوا وارتحلوا، ومداهمة مستودعاتهم المحصنة التي تتم فيها هاته العمليات المشبوهة، على اعتبار أنهم يزاولون نشاطهم العشوائي والغير قانوني في مجال ترويج اللحوم الحمراء من أصل الذبيحة السرية، والتي تفتقد في غالب الأحيان إلى شروط السلامة الصحية، الشيء الذي يهدد حياة المواطنين ويعرضهم مكرهين إلى الإصابة الإضطرارية بالأمراض المزمنة.
وبفضل التعبئة القوية والتحرك الفعال واليقظة المستمرة والإنتشار الجيد والمعقلن، تمكنت عناصر شرطة عين قادوس بن دباب صبيحة يوم السبت 03 شتنبر 2016 من إيقاف شخصين متلبسين بحيازة وترويج لحوم حمراء من أصل الذبيحة السرية بداخل سيارة نقل تنعدم فيها شروط السلامة الصحية الضرورية.
واستنادا إلى محضر المعاينة الأولية التي قامت به المصالح الأمنية المعنية، فإن كمية اللحوم التي تم حجزها خلال هاته العملية الأمنية المحكمة بلغت أكثر من 1300 كيلو غرام من اللحوم الحمراء، و290 كيلو غرام من السقط ” الكبد والقلب والرأس والدوارة”.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما إلى تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تم إجراء خبرة بيطرية مدققة على هاته اللحوم المحجوزة في إنتظار تعريضها للإتلاف.
وجدير بالذكر أن مصالح ولاية أمن فاس قد تمنكت منتصف يوم الثلاثاء 23 غشت 2016 من حجز أكثر من 900 كيلو غرام من اللحوم الحمراء داخل مستودع للذبيحة السرية يفتقد للحد الأدنى لشروط السلامة الصحية المرجوة، كما قامت بإخضاع مالك هذا المستودع ومساعده لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الشيء الذي خلف ارتياحا عميقا في نفوس الساكنة بشكل عام، وفعاليات المجتمع المدني على وجه الخصوص، التي أشادت جميعها بالحصيلة المطمئنة لمختلف الحملات التمشيطية والمداهمات الأمنية التي يقودها بحزم وصرامة وبلا هوادة والي أمن فاس السيد عبد الإله السعيد.
نتمنى ان تدوم هده الصرامة ونتمنى لوالي الامن التوفيق في مهامه ونطلب منه ان يطهر قصبات بن دباب من بعض المجرمين ونرد الاعتبار لبن دباب الاعتبار فهي اول حي بي خارج اسوار مدينة فاس ولها تاريخ مند قرون انا عيور على الحي الدي ولدت وترعرعت فيه رغم انني لا اسكن فيه الان لكن اعرفه حق المعرفة واعرف خباياه