– تأكيدا لإنخراطها الفعلي والجاد في البرنامج الوطني لحملة التحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم الذي اعتمدته وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
– وبشراكة مع المنظمة المغربية لأطباء بلا حدود.
– وتحت شعار :
“رغم الجائحة ما تأجليش الفحص ديالك”
– تنظم مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الصخيرات تمارة، حملة طبية للكشف والتشخيص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، يوم السبت 20 نونبر 2021 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بمقر عمالة الصخيرات تمارة.
ويتوخى من هذه الحملة التحسيسية، رفع مستوى الوعي الصحي بمخاطر هذا النوع من السرطان، وإبراز أهمية القيام بالكشف والتشخيص المبكر لهذا المرض، لدى النساء الموظفات بعمالة الصخيرات تمارة، والجماعات المحلية التابعة لنفوذها الترابي.
ذلك، أن العديد الدراسات الطبية والأبحاث العلمية أكدتا استنادا إلى تقاريرهما الدورية، أن حوالي 90% من الإصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم، يمكن علاجها إذا ما تم الكشف عنها بشكل مبكر في مراحلها الأولى.
وفي أفق ضمان النجاح المنشود لهذه الحملة الطبية والتحسيسية، حرصت الجهة المنظمة {مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الصخيرات تمارة}، بمعية شريكها الإستراتيجي {المنظمة المغربية لأطباء بلا حدود} على تعبئة أطقم طبية وتمريضية خبيرة في هذا المجال، وجد متمرسة.
حيث ستستفيد النساء الموظفات من استشارات وفحوصات طبية، وكشوفات بالماموغرافي Mammographie والإيكوغرافي Echographie للثدي وعنق الرحم، بحسب الفئات العمرية التالية:
1 – فحوصات سرطان الثدي : لفائدة النساء الموظفات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة.
2 – فحوصات سرطان عنق الرحم : لفائدة النساء الموظفات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 و 49 سنة.
تجدر الإشارة إلى أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث :
– يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 36% من مجموع سرطانات الإناث.
– يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2%، وفقا لبيانات سجل السرطانات.