أوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني صدر يومه الجمعة 28 ماي 2021، أنه:بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الديستي DGST المديرية الجهوية بفاس.
تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية BNPJ أول أمس الأربعاء 26 ماي الجاري، من توقيف 16 شخصا من ذوي السوابق القضائية في قضايا السرقات والجرائم المقرونة باستعمال السلاح الأبيض، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة:
وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تتكون من 11 شخصا تم تقديمهم مؤخرا في حالة اعتقال أمام أنظار النيابة العامة بمدينة فاس، تنشط في :
اقتراف السرقات بالكسر، وترويج المخدرات، والاختطاف، والتزوير واستعماله، واحتلال الملك العام، والتهديد والابتزاز.واستنادا إلى نفس البلاغ، وحسب المعلومات الأولية للبحث الذي أجرته الديستي DGST و BNPJ تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فإن الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف هذه الشبكة الإجرامية الموقوفة يتحدد في :
1 – تقمّص بعض أفراد هذه العصابة الإجرامية لصفة حراس سيارات لابتزاز مستعملي الطريق، وتوفير معطيات لباقي المشتبه فيهم لتسهيل سرقة المركبات المركونة والمنازل.
2 – ترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة، والمشاركة في اقتراف عمليات احتجاز واختطاف والمطالبة بفدية مالية.وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه الرئيسي بضيعة فلاحية بضواحي مدينة تاونات وكذا منازل باقي الموقوفين بمدينة فاس، عن حجز :
أدوات تستعمل في تكسير الأقفال وسبع سيارات وثلاث دراجات نارية تحمل صفائح مزورة، علاوة على أسلحة بيضاء ومسدس بلاستيكي وصدريات صفراء وكمية من مخدر الشيرا وقنينات من المشروبات الكحولية.
وفي أفق الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية يأتي في إطار مواصلة الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية ضبط 11 شخصا تم تقديمهم مؤخرا أمام أنظار النيابة العامة بمدينة فاس، وذلك للاشتباه في تورطهم في اقتراف أفعال إجرامية مماثلة في إطار نشاط نفس الشبكة الإجرامية.