{يَٰٓأَيَّتُهَا اَ۬لنَّفْسُ اُ۬لْمُطْمَئِنَّةُ (30) اُ۪رْجِعِي إِلَيٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرْضِيَّةٗ (31) فَادْخُلِي فِي عِبَٰادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي (32)}
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة حزينة راضية بقضاء الله وقدره، نعت الفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي والسياحي أحد أعضاء مكتبها المسير المسمى قيد حياته:عادل باهي {التواتي}، تغمده الله برحمته الواسعة، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء 16 فبراير 2021 بأحد المصحات الخاصة بمدينة فاس، بعد خضوعه لعملية جراحية.
أعضاء المكتب المسير للفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي وجميع منخرطيها،
وهم يستحضرون بإجلال عظيم المواقف الثابتة، والنضالات المستميثة التي خاضها الفقيد عادل باهي بمعية إخوانه المستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية دفاعا عن حقهم المشروع في الرفع من حجم الإستثمارات الفلاحية والسياحية، بما يضمن تأهيل العالم القروي، والحد من الهجرة نحو الحواضر، وخلق العديد من مناصب الشغل القارة، انسجاما مع الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
يشاطرون جميع أفراد أسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة، مشاعرهم الحزينة إزاء هذا الرزء الفادح، ويتقدمون إليهم بخالص العزاء، وأصدق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى، الذي جلت قدرته ووسعت رحمته كل شيء، أن يُلْهِمَهُم جميعا جميل الصبر والسلوان، وحسن العزاء، والفوز بجنة الرضوان.
كما يتضرعون صادقين إلى المولى عز وجل أن يتقبل الفقيد المرحوم عادل باهي {التواتي} بجزيل كرمه وعفوه وإحسانه، وأن يسكنه فسيح جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم