احتضنت مدينة فاس مساء أمس الأحد 25 أكتوبر 2020 لقاءً تواصليا نظمته المنسقية الجهوية للحزب المغربي الحر بجهة فاس مكناس، ترأسه الأمين العام للحزب الأستاذ النقيب محمد زيان وزير حقوق الإنسان سابقا.هذا اللقاء التواصلي تميز بتقديم عروض ومداخلات ثقافية، اِجتماعية، وأخرى سياسية، تمحورت جلها حول موضوع :
المغرب في زمن كورونا واقع وآفاق
غير أن العرض الذي استأثر باِهتمام المشاركين في هذا اللقاء التواصلي عموما، والمهتمين بالشأن الحزبي بمدينة فاس على وجه الخصوص، هو تلك :الكلمة التوجيهية التي ألقاها الأمين العام للحزب المغربي الحر المثير للجدل الأستاذ النقيب محمد زيان، والتي جدد من خلالها الموقف الثابت لهذا الحزب السياسي المغربي من ثوابت الأمة {الملكية والإسلام، والوحدة الوطنية} على حد تعبيره.حيث يمكن إجمال أبرز ما قاله الأمين العام للحزب المغربي الحر الأستاذ محمد زيان، بهذا الخصوص، في ما يلي :
احْنَــا فِـي الحِــزْبْ الأُمُــورْ وَاضْحَــة… تَنْعَـــارْفُــو شْنُو هُمَــا الثَّــوَابِتْ أُومَــا تَنْحَاذِيـوْهَــاشْ… الثَّــوَابِتْ لاَ نِقَـــاشَ فِيهَا…. احْنَا مَلَكِيِّينْ تَنْعَارْفُو غِيرْ الْمَلِكْ،… سِيدْنَــا هُــوَ سِيدْنَـــا أُوبَـــسْ.
الأمين العام للجزب المغربي الحر الأستاذ زيان استغل فرصة تواجده بمدينة فاس {المدينة السياسية باِمتياز على الصعيد الوطني عبر التاريخ}ليعلن بشكل رسمي عن مشاركة حزبه في الإستحقاقات المقبلة المزمع تنظيمها خلال السنة المقبلة، على اعتبار أنه الآن، الظروف أصبحت مواتية أمام مرشحي الحزب من أجل الظفر بالمقاعد الإنتخابية المنشودة، بحسب حظوظ الفوز المتاحة لكل مترشح ومترشحة على حدة.
وهو نفس الطموح الذي عبر عنه المنسق الجهوي للحزب المغربي الحر بجهة فاس مكناس الأستاذ منير بحري :الذي ناشد المنسقين الجهويين لمختلف الأحزاب المغربية المؤثتة للمشهد السياسي بمدينة فاس والجهة، الإسراع إلى :
1- تفعيل آليات الحوار الجاد والبناء بين جميع المسؤولين الحزبيين على صعيد جهة فاس مكناس، تقديسا للمصالح العليا للوطن، وواستحضارا لانتظارات المواطنين اليومية والمستقبلية المشروعة بهذه الجهة.
2 – التوقيع على ميثاق الشرف الذي يروم تخليق العملية الانتخابية برمتها، من أجل تحفيز الشبان والشابات المغاربة على المشاركة السياسية الوازنة، والإستفاذة من طاقاتهم الإيجابية الواعدة، وأفكارهم المجالية، وتصوراتهم التنموية المستشرفة.
بدورها تألقت الأستاذة غيثة يحياوي في تجسيد التسير الجيد لفقرات هذا اللقاء التواصلي، كما أنها أدلت بدلوها في تشخيص دور السلطات المحلية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني في تدبيرهم للأوضاع الاجتماعية بمدينة فاس في زمن كورونا المستجد {كوفيد – 19}.هذا اللقاء التواصلي للحزب المغربي الحر بجهة فاس مكناس، اختتمه الأستاذ زيان بترديده للنشيد الموطني المغربي، بمعية أطر الحزب ومناضليه على مستوى مدينة فاس، على إيقاع نغمات آلة الصاكصوفون التي أبدعتها الروح الوطنية للعازف الموسيقى المقتدر، إبن مدينة فاس الأستاذ الفنان علي اصفيرة.