بعد توصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس ب”04 شكايات”، ودائرة الشرطة بمدينة صفرو ب”02 شكايات” ضد عصابة إجرامية تتكون من 04 أشخاص من ضمنهم فتاة، قاموا بتنفيذ 06 عمليات السرقة بالشارع العام تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.
وفي إطار التنسيق المشترك بين جميع المصالح الأمنية بولاية فاس، تحت إشراف السيد والي أمن فاس، تم تحديد هوية الجناة والتعرف عليهم، لتنطلق عملية البحث الجاد عليهم من طرف دائرة الشرطة بمدينة صفرو التي عبأت إمكانياتها اللوجيستيكية ومواردها البشرية من أجل ترصد تحركاتهم الإجرامية، حيث تم إعتقالهم صبيحة يوم الأربعاء 03 غشت الجاري بالشارع العام لمدينة صفرو، في حالة تلبس بالسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وذلك بالرغم من إقدامهم على محاولة الفرار على متن السيارة المستعملة من طرفهم كوسيلة للتنقل السريع من مكان الإعتداء، هاته المحاولة التي باءت بالفشل بفضل يقظة العناصر الأمنية وتحركهم المباغث الفعال، وحنكتهم الميدانية.
ويتعلق الأمر بحسب البيان الذي أصدرته ولاية أمن فاس في هذا الصدد بكل من “ع.ض” 28 سنة، و”ه.س” 28 سنة، و”ح.ط” 30سنة، والفتاة “أ.ق” 22 سنة، حيث وبعد قيام عناصر الشرطة بتفتيش سيارة الجناة، تم العثور على “سلاح أبيض سيف، وأسلحة بيضاء متوسطة الحجم، و04 هواتف نقالةخاصة بالضحايا، ولوحة إلكترونية، وساعة يدوية، وأداة حديدية، بالإضافة إلى خواتم وسلسة عنقية”.
بعد تعرف الضحايا على المشتبه فيهم، تم وضع أفراد هاته العصابة الإجرامية من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم والتي إقترفوها مع سبق الإصرار والترصد بالشارع العام :
1 – تكوين عصابة إجرامية.
2 – تعدد السرقات الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
3 – إستعمال ناقلة ذات محرك للتنقل السريع من مكان الإعتداء.
4 – العنف + الفساد + السكر العلني البين + حيازة الأسلحة البيضاء.
أمام هاته المجهودات الأمنية المبذولة لا يسعنا إلا ننوه بالعمل الذؤوب والجبارة الذي تقوم به جميع الأجهزة والمصالح والعناصر الأمنية على مستوى ولاية أمن فاس تحت إشراف السيد والي الأمن، الذي إنفتح بشكل تلقائي على فعاليات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الرسمية منها والمحلية.
لقد خلف إعتقال هاته العصابة الإجرامية إرتياحا عميقا في نفوس الضحايا وأسرهم والرأي العام بكل من مدينتي فاس وصفرو، والفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى جرأة وشجاعة الضحايا الذين لم يترددوا في تسجيل شكاياتهم والتبليغ عن المجرمين لدى المصالح الأمنية التي تعاملت بجدية وروح مسؤولية معها، حيث استطاعت في ظرف وجيز من إعتقال الجناة الذين تم التعرف عليهم بسرعة من طرف الضحايا.