لا يختلف إثنان أن أبرز المهام المنوطة بممثلي الأمة داخل قبة البرلمان المغربي بغرفتيه {مجلس النواب ومجلس المستشارين}، قد يختزلها بنسب متفاوتة التفاعل الآني والإيجابي لكل مستشار أو نائب برلماني على حِدَة، مع انتظارات وتطلعات ومعاناة وتظلمات المواطنين عموما، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على وجه الخصوص، لعدة اعتبارات سيادية إنسانية مواطنة، تحظى برعاية ملكية سامية، لا يجوز تجاهلها من طرف أي كان، مهما كانت سلطته الإدارية الفوقية محليا أو جهويا، أو قربه من أصحاب القرار المركزي النافذين من العيار الثقيل.
على اعتبار أن كرامة الشعب المغربي عموما، وكرامة مغاربة العالم على وجه الخصوص خط أحمر، بمقتضى التعليمات الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ناصر المظلومين والمستضعفين.
كيف لا، وجلالته حفظه الله تعالى، بمثابة الصدر الرحب، والقلب الحنون العطوف على مغاربة العالم الوطنيين الأبرار، الأوفياء لأهذاب العرش العلوي المجيد، حفه الله برعايته الكريمة.
– النائب البرلماني رشيد الفايق، وانسجاما مع حرصه الكبير على الإصغاء بإمعان لنبض المغاربة المقيمين بالخارج، وتضامنه اللامشروط معهم، وتفاعله الجاد مع معاناتهم اليومية، وانتظاراتهم الآنية، وتطلعاتهم المستقبلية.
– وأخذا بعين الاِعتبار حجم الشكايات التي وردت على مكتب البرلماني رشيد الفايق من طرف العديد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يتوافدون بشكل موسمي مستدام على مطار سايس منذ سنوات، بحكم علاقات التاريخ والجغرافية التي تربطهم بالنفوذ الترابي لعمالة فاس عموما، وجماعة أولاد الطيب والدائرة التشريعية فاس الجنوبية على وجه الخصوص {أرض آبائهم وأجدادهم، ومسقط رأسهم الذي اختزل طفولتهم بذكرياتهم الجميلة الخالدة}.
تقدم بشكاية إلى السيد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، رفع من خلالها تظلماتهم من تصرفات إدارة الجمارك بمطار فاس سايس، التي يتضايقون منها في الحِلِّ والتِّرْحَال.
وهي الرسالة التي تحمل توقيع رشيد الفايق نائب برلماني عن دائرة فاس الجنوبية، عضو فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب.