– حرصا من جانبه على التنزيل السليم للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، الرامية إلى تثمين وتجويد وتسريع وتيرة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي بجهة فاس مكناس.– وأخذا بعين الاعتبار التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، والتي أثرت سلبا على النشاط الاقتصادي بمختلف جهات المملكة عموما، وبجهة فاس مكناس على وجه الخصوص.– ووعيا منه بضرورة اعتماد مضامين خارطة الطريق كفيلة بالحد من هذه التداعيات الاقتصادية والاجتماعية، وجديرة بتأهيل المقاولات الصناعية والتجارية بكل أصنافها، والقطاعات الخدماتية والمهنية بكل مجالاتها، وتسريع وتيرة انخراطها الجدي في تحقيق الاقلاع الاقتصادي المنشود على صعيد جهة فاس مكناس.– ترأس والي جهة فاس مكناس السعيد زنيبر صباح أمس الجمعة 17 يوليوز 2020 أشغال لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية، وهو الاجتماع الذي تميز بحضور كل من :السيد امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس.والسادة عمال العمالة والأقاليم التابعة للجهة، إلى جانب مدراء المصالح الخارجية غير الممركزة، ورؤساء الجامعات، ورؤساء مجالس الغرف المهنية بالجهة، وممثلي القطاع الخاص، والجمعيات المهنية، والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بنفس الجهة. السيد والي الجهة استهل هذه المحطة التشاورية للجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية بكلمة توجيهية أشاد من خلالها بمستوى الانخراط الجدي لمختلف الفاعلين والشركاء الجهويين والاقليميين، {كل من موقعه وبحسب المهام والمسؤوليات المنوطة} في التدبير المعقلن للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19} بهذه الجهة. المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس السيد ياسين التازي، ومن خلال عرضه التقييمي البحثي الأكاديمي من حيث المستوى، والتفصيلي من حيث الدراسة والتحليل لمختلف المعطيات المجالية والمؤشرات الرقمية التي اعتمدها، كان متفائلا إلى حد ما بخصوص مستقبل الاقلاع الاقتصادي بجهة فاس مكناس.
وبالنظر إلى الحمولة الرقمية لهذا العرض القيم الذي تقدم به المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس ياسين التازي أمام أنظار السيدات والسادة أعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة فاس مكناس، نضع رهن إشارتكم بالصوت والصورة نصه الكامل، لكل غاية مفيدة.
المناقشة المستفيضة التي تلت عرض السيد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس، كانت في مجملها مناقشة نَقْدِيَة صِرْفَة، سلطت الضوء على معاناة المهنيين الممارسين، بصرف النظر عن تصنيفاتهم في كل قطاع {صغار، متوسطين وكبار}، وحملت معها كذلك (وهذا هو الأهم) بعض المقترحات الوجيهة، والحلول البديلة، التي أقرها بدوره السيد والي الجهة السيد السعيد زنيبر، وأمر بإعتمادها جملة وتفصيلا مع إدخال بعض الإضافات النوعية، وعلى الخصوص منها تلك المتعلقة بمهنيي القطاعات الحيوية المتضررة من تداعيات جائحة كورونا المستجد، ونخص بالذكر منها :
{الصناعة التقليدية، والسياحة، والصناعة والتجارة والخدمات}.