{يَـا أَيَّتُهَـا النَّفْـسُ الْمُطْمَئِنَّـةُ ارْجِعِــي إِِلَــى رَبّــكَ رَاضِيَّــةً مَرْضِِيَّــةً فَادْخُلِــي فِِــي عِبَـــادِي وَادْخُلِِـــي جَنَّتِِي}.
صــــدق الله العظيـــــم
على إِثْــرِ المُصــابِ الجَلَلِ الذي أَلَــمَّ:
بمولانا أميــر المؤمنيــن، حامي حمى الوطـن والديــن، صــاحب الجلالة الملك المفدى سيدي محمد السادس أطــال الله عُمُـرَهُ وَحَفَّـهُ تعالـى برعايتـه الكريمـة، وأَلَــمَّ بجميع أفراد أسرته الملكية الشريفة، في وفــاة والدته ووالدة الأمراء الأجلاء والأميرات الجليلات، المشمولــة بكريــم عفو الله تعالى ورضـاه، صاحبة السمو الملكي الأميــرة للا لطيفــة، طيب الله ثراهـــا.
رفع خديم الأعتاب الشريفة السيد حسن سليغوة رئيس مكتب جمعية فــاس سايـس للتنمية الثقافيــة والإجتماعيــة والإقتصاديــة، أصالـة عن نفسه ونيابـة عن جميع عضوات وأعضاء مكتب الجمعية، برقية تعزية ومواساة إلى السدة العالية بالله مولانــا أميــر المؤمنيــن صــاحب الجلالة الملك محمد السادس أطــال الله عُمُـرَهُ، وَحَفَّـهُ تعالـى برعايتـه الكريمـة، هذا نصها الكامل.
حفظ الله تعالى مولانا أميــر المؤمنيــن، صــاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن العظيم، وأطال جلت قدرته عُمُرَ جلالته باليمن والبركات والسعادة والهناء، والرقي والمناء والهيبة والوقار، وجعله جل وعلا ذخرا وملاذا لشعبه الوفــي.
وحفظه تعالى في ولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة.
إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك، وهو القادر عليه.