قـــــــال تعالـــــى
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْآخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي ٱلشَّٰاكِرِينَ}.
وقــــال جل وعلا:
{يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}.
صــــدق الله العظيـــــم
تلقينا مساء يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، ببالغ الحزن والأسى العميقين، نبأ وفاة المرحومة بإذن الله تعالى، صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة لطيفة:
حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وقدس روحه. 
ووالدة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة، وسدد خطاه وأيده وأطال عمره.
ووالدة أصحاب السمو الملكي الأمراء الأجلاء والأميرات الجليلات.
وعلى إثر المصاب الجلل الذي ألم بمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة، في فقدان والدته المشمولة برحمة الله تعالى، المغفور لها صاحبة السمو الأميرة لالة لطيفة التي لبت نداء ربها جل وعلا، وانتقلت إلى عفوه.
تتقدم إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة، إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين، وسبط النبي الأمين، صاحب الجلالة والمهابة الملك المفدى سيدي محمد السادس حفظه الله تعالى بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن العظيم، ومن خلاله إلى جميع أفراد أسرته الملكية الشريفة.
سائلين المولى جلت قدرته بأن يلهم جلالته حفظه الله تعالى جميل الصبر والسلوان طــاعَةً لله وابتغاءَ مَرْضَـــاتِهِ جل وعلا، القائل في محكم تنزيله القرآن الكريم:
{وَبَشِّر الصَّابِرِِين الّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
ومتضرعين إليه جلت قدرته، بأن يتقبل الفقيدة المغفور لها صاحبة السمو الأميرة لالة لطيفة بكريــم عدلــه وعفــوه، وعظيــم حِلْمِــهِ وكَرَمِــهِ، وَجُــودِ فَضْلِــهِ وَرِضَـــاه، وأن يسكنها جل وعلا فسيح جناته، مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإنــــا لله وإنــــا إليه راجعــــون.
الرحمة والمغفرة لها ولجميع موتى المسلمين و إنا لله وإنا إليه راجعون.