حيث شدد في هذا الصدد على أن هذه “المساعدات الطبية مهمة جدا للغاية، كونها تأتي في وقت تشتد الحاجة لها”، مبرزا معاناة المستشفيات، والهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة الصحة الفلسطينية، من الحصار ومن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.السفير الفلسطيني الشوبكي جدد التأكيد أيضا على أن هذه المساعدات الطبية “ستدخل برا إلى قطاع غزة، بمعنى أنها ستصل بسرعة فائقة وفي الوقت المناسب”.وذكر بأن هذه المبادرة الإنسانية ليست الأولى من نوعها التي يقودها العاهل المغربي الملك الإنسان محمد السادس حفظه الله، مبرزا بذات المناسبة على أنه، بأمر من جلالته تم إرسال مساعدات غذائية الى قطاع غزة وإلى القدس مطلع شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1445.وعلى هامش حضوره افتتاح مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات بالرباط، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة الدكتور خليل أبو فول.أن مبادرة المملكة المغربية بإرسال 40 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، تمثل اِلْتفاتَة نبيلة نابعة من القيم المتأصلة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حيث ظلت المملكة المغربية في مقدمة المبادرين إلى دعم الفلسطينيين في كل الظروف والمحن والأزمات. وذكر في هذا السياق، بأن الدعم الملكي المتواصل تَجَسَّدَ بوضوح في العديد من المحطات، مشيرا بهذا الخصوص، إلى المستشفيات الميدانية العسكرية التي أقامها المغرب خلال فترات مختلفة، علاوة على المساعدات الإنسانية والطبية.
وسجل أن هذه المبادرة تأتي في وقت مناسب للغاية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية في قطاع غزة، وهي تجديد لتضامن المغرب الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.