تحت الرعايــة الملكية الساميــة لمولانــا أميـــر المؤمنيـــن
صــاحب الجلالــة الملك محمد الســادس حفظه الله ونصــــره،
راعــي الإستقرار الديني والأمـــن الروحــي والتصوف السني بالمملكة المغربية الشريفة. 
وتحت إشراف الإدارة المهرجاناتيــة المقتدرة بقيادة الأستاذ الدكتور فـــوزي الصقلــي:
– الخبير الدولــي والبــاحث الأكاديمــي في الأنثروبولوجيــا الإجتماعيــة والثقافيــة.
– رئيــس مؤسســة مهرجـــان فـــاس للثقافــة الصوفيــة.
بمعية عضوات وأعضاء فريقه، الواردة أسماؤهم ومهامهم المهرجاناتية أعـــلاه.
{الخبراء في مجال التأطير والتحضير والتنظيم الفني والثقافي واللوجيستيكي لهذه النسخة 16 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية}.
مدينة فاس العاصمة الروحية للمملكة المغربية (مهد الثقافة الصوفية، وأرض التسامح والتساكن وتعايش الأقليات الدينية، وحوار الحضارات)، وطيلة الفترة الممتدة من السبت 20 أبريل إلى غاية السبت 27 أبريل 2024، ستحتضن فعاليات:
الدورة 16 لمهرجــان فــاس للثقافــة الصوفيــة تحت شعار:
“اعْرِِفْ نَفْسَكَ بِِنَفْسِكْ Connais-toi toi-même”.
واستنادا إلى مضامين فقرات البرنامج العام الذي اعتمدته الإدارة العامة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية لهذه الدورة 16، فإن حفل افتتاحها الرسمي:
ستحتضنه رحاب المدرسة البوعنانية إحدى المعالم الأثرية التاريخية لمدينة فاس العتيقة، يوم السبت 20 أبريل 2024 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
البرنــامــــج العـــــام للدورة 16 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية {من 20 أبريل إلى 27 أبريل 2024 }
رئيس مؤسسة مهرجان فاس للثقافة الصوفية الأستاذ الدكتور فوزي الصقلي أكد أن السهرة الافتتاحية لهذه الدورة السادسة عشرة:
سَمَرٌ رُوحِــيٌّ يُكَرِّسُ رسالــة العِشْق الصُّوفِــي والسعي لمقام الفناء الوجداني
وذلك من خلال العرض الفنــي الراقــي الذي ستحتضنه رحاب الفضاء التاريخي الفسيح باب الماكينة ابتداء من الساعة الثامنة من مساء السبت 20 أبريل 2020، تحت عنوان:
“ديــن الحُـب: التَّصَــوُّف والشِّعْــر”
من تقديم الفنانين فاطمة الزهراء قرطبي وعبد القادر غيث، وإنشاد صوفيا هادي.
وفي سياق تبني شعار هذه الدورة من طرف الإدارة العامة للمهرجان، يستحضر رئيس المهرجان الباحث الأكاديمي الأستاذ الدكتور فوزي الصقلي، وصية سقراط التي تتضمن “قدرة معينة على الابتعاد عن الذات، لتصبح موضوعًا للمعرفة الخاصة”، وهذا يمكن أن يُفهم بشكل طبيعي على مستويات مختلفة.
وفي هذا السياق، يؤكد رئيس المهرجان الأستاذ الدكتور فوزي الصقلي أن العلم لا يمكنه أن يحل محل المشاعر العميقة التي يعتبرها الصوفيون نكهات تقودهم نحو أعلى مقامات أرواحهم وأكثرها غموضًا”.
حيث قال في هذا الصدد: “إن العلم والوعي لا يمكن فصلهما عن بعضهما، ويتكاملان للسماح لنا بالوصول، إلى ما وراء الحجب المتعددة لهوياتنا الوهمية، إلى مصدر كياننا الأعمق، وإن الاقتراب من هذا المصدر يعني وفقا لمختلف طرق الحكمة، أن نقترب من سعادة وحرية داخلية غير مشروطة”، مشيرًا إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: “فهم أفضل للظروف والوسائل الخاصة بهذه الرحلة.