– أخذا بعين الإعتبار الأدوار الطلائعية التي تضطلع بها اللقاءات التواصلية المفتوحة البناءة في تذويب الخلافات المفتعلة، وتقريب الرؤى الإستشرافية، واستنهاض هِمَم المصالح الإدارية المشرفة على تدبير المرافق الجماعية، والفرقاء المهنيين الإستراتيجيين في هذا التدبير، تحت إشراف نواب رئيس المجلس الجماعي المفوض لهم التتبع والمواكبة لطرق التدبير المعتمدة بهذه المرافق.
– وحرصا منه على تفعيل الديمقراطية التشاركية كآلية دستورية تروم ترسيخ المفهوم الجديد للحكامة الترابية الجيدة.
ترأس عمدة مدينة فاس الدكتور عبد السلام البقالي زوال يومه الإثنين 14 مارس 2022 اجتماعا موسعا بمقر مجلس جماعة فاس، تميز بحضور كل من :
– السيد الباشا رئيس المنطقة الحضرية المرينيين.
– السيد القائد رئيس الملحقة الإدارية ظهر الخميس.
– السيد نائب رئيس المنطقة الأمنية الثالثة بن دباب عين قادوس.
– السيد رئيس الدائرة الأمنية 17 بنسليمان.
– السيد عبد الواحد العواجي نائب عمدة فاس المكلف بتدبير المرافق الجماعية.
– السيدة أمال أضرضور نائبة عمدة فاس المكلفة بتدبير الممتلكات الجماعية.
– السيد سعيد شاطر مدير المحطة الطرفية بفاس.
– السيد محمد العراقي الحسني ممثل جامعة أراب النقل العمومي للمسافرين بالمغرب.
– السيد عبد الله الدكداكي ممثل جمعية أرباب النقل العمومي للمسافرين بفاس.
– السيد محمد مرابط لمطي رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية للمستخدمين بالمحطة الطرقية بفاس.
– السيد يوسف شينون المنظمة الديمقراطية للشغل Odt قطاع النقل العمومي للمسافرين بفاس.
بعض المصادر الموثوقة التي حضرت هذا الإجتماع المسؤول أكدت أن الكلمات التي تناوب على إلقائها كل من مسؤولي جماعة فاس وممثلي السلطة المحلية، والمصالح الأمنية، ومهنيي قطاع النقل العمومي للمسافرين، وممثل مستخدمي المحطة الطرقية.تناولت جميعها بالدرس والتحليل المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل العمومي للمسافرين.
وبعد مناقشة مستفيضة سادتها أجواء المسؤولية العالية والروح الوطنية، تعهد جميع المتدخلين كل من موقعه وبحسب المهام المنوطة به، بأجرأة السبل الكفيلة بالنهوض بالأوضاع التنظيمية والإجتماعية بهذا المرفق الجماعي، والإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسياح الأجانب والمواطنين المغاربة المتوافدين يوميا عبر هذه المحطة الطرقية على مدينة فاس كوجهة سياحية تزخر بالعديد المآثر العمرانية التاريخية، وتمتاز بجودة منتوجات الصناعة التقليدية التي أبدعتها مهارة يد الصانع التقليدي المغربي بهذه الحاضرة الإدريسية.