– في سياق المجهودات المكثفة المبذولة من طرف مختلف مصالح ولاية أمن فاس لفرض إجراءات حالة الطوارئ الصحية ومراقبة الأماكن العمومية.– وأخذا بعين الاعتبار التجاوب الإرادي الفعال مع مختلف الشكايات الواردة بشكل مباشر على هاته المصالح الأمنية من طرف فعاليات المجتمع المدني، والوداديات السكنية، أو تلك المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.– وبتعليمات صارمة من السيد والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد.
– وبتنسيق استراتيجي مع السلطات المحلية في هكذا عمليات أمنية متعلقة بفرض إجراءات حالة الطوارئ الصحية ومراقبة الأماكن العمومية، وتحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
باشرت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 19 يناير الجاري، مداهمات أمنية مؤطرة بالقانون داخل بعض المقاهي المعدة لتقديم النرجيلة (الشيشا) التي لم تحترم مقتضيات حالة الطوارئ الصحية،
مكنتها من توقيف عشرين شخصا وهم في حالة تلبس بتقديم النرجيلة للمستهلكين، أو استهلاك الشيشة، أكدت عملية التنقيط أن أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وعدد من مسيري هذه المقاهي، بالإضافة إلى بعض الزبناء المتواجدين بالداخل،
وذلك للاشتباه في تورطهم جميعا في الخرق السافر لحالة الطوارئ الصحية، وكذا حيازة البعض منهم للسلاح الأبيض بدون سند مشروع.وقد مكنت هذه العمليات الأمنية طيلة الفترة الزمنية السالفة الذكر من حجز 312 قنينة نرجيلة بداخل هذه المقاهي، وعدة كيلوغرامات من مادة المعسل.
وفي أفق الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فقد تم إيداع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أن الحصيلة المقتدرة لمجموع العمليات الأمنية التي استهدفت المقاهي المعدة لتقديم الشيشة منذ بداية شهر يناير الجاري من السنة الحالية 2021، أسفرت عن توقيف 40 مسيرا لهذه المقاهي وحجز 821 قنينة نرجيلة،
قد لقيت استحساناً كبيراً من طرف الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، التي نوهت بحرارة بالمجهودات القيمة والتضحيات الجسام المبذولتين من طرف مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، من أجل محاربة أمثال هذا النوع من السلوكيات غير القانونية المستفزة للساكنة، والمسيئة بشكل مباشر لسمعة مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية.