قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
{يَٰٓأَيَّتُهَا اَ۬لنَّفْسُ اُ۬لْمُطْمَئِنَّةُ (30) اُ۪رْجِعِےٓ إِلَيٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرْضِيَّةٗ (31) فَادْخُلِے فِے عِبَٰدِے وَادْخُلِے جَنَّتِےۖ (32)}
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة حزينة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا زوال يومه الجمعة30 أكتوبر 2020 ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى، الفقيد الزميل الصحفي محمد العروسي العلمي، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجأة أدخلته في غيبوبة إلى قسم الإنعاش الطبي تحت التنفس الاصطناعي.
وإننا أمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، إذ نشاطر جميع أفراد أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وزملائه في الجسم الصحفي بمدينة فاس والجهة، وكل أصدقائه ومحبيه، مشاعرهم الحزينة إزاء هذا الرزء الفادح، نسأل الله تعالى الذي جلت قدرته ووسعت رحمته كل شيء، أن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان، وحسن العزاء، والفوز بجنة الرضوان.كما نتضرع صادقين إلى المولى عز وجل أن يتقبل زميلنا الفقيد المرحوم محمد العلمي العروسي، بجزيل كرمه وإحسانه، ويجزيه الجزاء الأوفى عما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال، وجليل الخدمات، ويسكنه فسيح جنات الخلد مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون