على إثر المصاب الجلل الذي ألم بأيقونة العمل الجمعوي الأستاذة خديجة حجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية، بفقدانها لإحدى عضوات الفرقة النحاسية التابعة للجمعية، المرحومة رهام رفاف التي وافتها المنية أمس الثلاثاء 26 ماي 2020 بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد صراع مرير مع المرض ألم بها ولم يمهلها كثيرا.
وتعتبر الفقيدة رهام رفاف من العضوات البارزات المنضبطات والخلوقات اللواتي رفعن راية التحدي، واستطعن التأقلم بجدية مع هذا النمظ الموسيقى الجديد بالنسبة لمدينة فاسن وعلى الخصوص المناطق الهشة التي تنحذر منها جميع عضوات الفرقة النحاسية منذ تأسيسها سنة 2011 بمبادرة جريئة من طرف الأستاذة خديجة حجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية، وبدعم مالي من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي من المشاريع الرائدة وطنيا التي حققت نجاحا كبيرا على مستوى الأهداف الاستراتيجية المسطرة المنشودة، بما في ذلك تأهيل وإدماج الفتيات المنحذرات من المناطق الموسومة بالهشاشة والفقر، وتمكينهم من إبراز مؤهلاتهم الفنية، وتحفيزهم ومساعدتهم على مواصلة مسارهم التعليمي ودراساتهم الجامعية.
وبهذه المناسبة الحزينة، وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم عميدة المجتمع المدني بجهة فاس بصيغة المؤنث الأستاذة خديجة حجوبي بجزيل الشكر وعظيم الاِمتنان إلى كل من واساها من قريب أو بعيد، وقدم لها واجب العزاء في فقيدتها وفقيدة الجمعية والفرقة النحاسية المرحومة رهام رفاف.سواء بالحضور الفعلي، أو بصــــــادق الشعـــــور والمواساة من خــــلال الاتصــــال عن بعد عبر الهاتف، أو عبر تقنيات التواصل الإجتماعي المتاحة، في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية للحجر الصحي التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، ونخص بالذكر منهم :
– السلطات المحلية بعمالة فاس.
– السلطات الأمنية بولاية أمن فاس.
– المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس.
– المنتخبون والإداريون بكل من غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، وجماعة فاس، ومجلس عمالة فاس، ومقاطعة المرينيين.
- رئيسات ورؤساء النسيج الجمعوي، وفعاليات المجتمع المدني بعمالة فاس.نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد رهام رفاف بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها وصديقاتها عضوات الفرقة النحاسية الصبر والسلوان، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك، وهو القادر عليه.