ليس من باب نافلة القول فقط، أو من باب الشيء بالشيء يذكر كما يقال، ولكن استنادا إلى الشهادات التقييمية للعديد من الفاعلين المدنيين، والمهتمين الأكاديميين بالشأن الجمعوي على صعيد مدينة فاس والجهة.
تبقى أيقونة الفاعلات الجمعويات الأستاذة خديجة حجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية :
هرم العمل الجمعوي بصيغة المؤنث باِمتياز، لكونها تحظى منذ عدة سنوات بثقة المحسنين والمسؤولين المحلييين بدون منازع، حتى إشعار آخر.
ومن باب التذكير فقط، يتعين على كل من يخالجه أدنى شك في كل ما سبق ذكره، استحضار قوله تعالى سورة المطففين الآية 26 :
{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}
صدق الله العظيم
ذلك أن هذه القامة الجمعوية البارزة والمتميزة الأستاذة خديجة حجوبي، أبانت طيلة مسارها الجمعوي عن علو كعبها الخلاق، وريادتها المتميزة للعمل الجمعوي محليا ووطنيا، بل حتى دوليا، من خلال الشراكات التي أبرمتها مع العديد من القطاعات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية، مما أهلها لنيل ثقة المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين الأجانب، والمحسنين الأبرار من مدينة فاس ومن عدة مدن مغربية أخرى، وتكليفهم إياها للإشراف الفعلي على تتبع ومواكبة عمليات توزيع الدعم الغذائي التضامني على {الأسر المعوزة، والأرامل في وضعية هشاشة، والنساء المعنفات، والعاطلين والمطرودين عن العمل في وضعية صعبة} بمختلف المناطق والأحياء الموسومة بالهشاشة بعمالة فاس، وذلك :
تــــزامنا مـــــــع :
1 – ظروف الحجر الصحي، وما تتطلبه هذه الظرفية الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19} من تفعيل جدي لثقافة التضامن والتآزر، والتكافل الاجتماعي، بدلالاتها الانسانية العميقة، المتجدرة في وجدان المغاربة الوطنيين الأبرار،
التي أرسى أسسها المنصور بالله، مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة.
2 – شهر رمضان الأبرك، على اعتبار أن هذه القفف الغذائية، كمساعدة تضامنية، تهدف بالأساس إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر الصيام، بالنسبة لكل الفئات العريضة المستهدفة. 
وانسجاما مع التدابير والإجراءات الاحترازية الصحية، وفي احترام تام لقواعد الحماية والنظافة والوقاية الضرورية، وبتعليمات من الأستاذة خديجة حجوبي وبحضورها الميداني، تتم عملية تسليم القفة الرمضانية لكل مستفيد بمقر سكناه الشخصي.
وفي هذا الصدد، تفيد الأرقام التي أدلت بها الفاعلة الجمعوية الأستاذة كريمة منيب نائبة رئيسة جميعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية أن عدد قفف الدعم الغذائي والاجتماعي الرمضاني، التي يتم توزيعها بشكل يومي، من المنتظر أن يتعدى رقم 12 ألف قفة.
إلى جانب ذلك، وبحسب نفس المصدر، فإن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة {توزيع القفف الدعم الغذائي}، التي تقوم جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية بشكل منتظم، تتم بالموزاة مع عمليات تقاسم الإفطار الرمضاني مع عابري السبيل بمدينة فاس على مستوى العديد من النقط المضبوطة سلفا.
بالإضافة إلى تقاسمها لموائد الرحمان الرمضانية مع نزيلات ونزلاء الخيريات المتواجدة بعمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب، حيث كانت تزامنت،
المحطة الأولى قبيل موعد إفطار يوم الإثنين 17 رمضان 1441
من خلال تقاسم جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية موائد الرحمان الرمضانية مع نزيلات ونزلاء رياض المسنين والخيرية الإسلامية الفاسية باب الخوخة، حيث عملت على تحضير وتوزيع :
حوالي 480 وجبة إفطار جاهزة،
و480 وجبة عشاء جاهزة كذلك لفائدة هذه الشريحة الاجتماعية.
التواقة إلى الحنان الأسري والدفئ العائلي، والذي لا تتفانى في توفيره بفائدتهم جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية {كلما سنحت لها الفرصة}. 
من خلال الزيارات الجمعوية التي تقوم بها لهذا الفضاء الاجتماعي، بتنسيق مع إدارة رياض المسنينن، والمكتب المسير للخيرية الإسلامية الفاسية، تحت إشراف السلطات المحلية بعمالة فاس، والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة فاس مكناس. 
جدير بالذكر أن محطة الإفطار الرمضاني : الإثنين 17 رمضان الأبرك 1441 برياض المسنين باب الخوخة، تميزت بحضور وازن لضيوف شرف جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية، وبعض المدعمين الأوفياء لهذه الجمعية، نخص بالذكر منهم :
– محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب.
– الحاج عبد المجيد الملياني المستشار بغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، ورئيس جمعية الحلاقة والتجميل بالجهة.
– أسماء السحيمي رئيسة جمعية الكواكب.
– منتصر الناصري رئيس جمعية أجنحة الأمل.
– ليلى المرنيسي رئيسة جمعية كفاءات مواطنة.
– هشام رموش رئيس جمعية الإشراق للتنمية.
– كريم لقصير رئيس جمعية الشروق الرياضي الفاسي لكرة القدم.
هذه الإلتفانة الإنسانية النبيلة، وبالنظر إلى أجوائها الأسرية والعائلية، خلفت ارتياحا عميقا في نفوس نزيلات ونزلاء رياض المسنين والخيرية الاسلامية باب الخوخة بفاس.
تحية عالية للاستاذة خديجة حجوبي وفريقها المحترم لأعمال البر والاحسان التي تبر بها مستضعفي مدينة فاس المقدسة …ادامكم الله لخدمة الصالح العام……