– إستحضارا للتوجهات الملكية السديدة، الحكيمة الرشيدة.– ووفاءًا لروابط البيعة والولاء والإخلاص لأهذاب العرش العلوي المجيد. – وتثمينا للمبادرات الملكية السامية المتتالية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، بإحداث صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، الهادفة إلى الحفاظ على صحة المواطنين، ومعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المترتبة عن هذه الجائحة. – وتكريسا لقيم التضامن الاجتماعي، والتآزر الانساني، الواردة في مضامين المادة 40 من دستور المملكة التي تنص أنه :
{“على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد}.– وفي إطار إنخراطها في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا، بفخر واعتزاز، انسجاما مع التوجهات الملكية السامية الحكيمة. بادرت جمعية مستثمري عين الشقف جهة فاس مكناس في شخص رئيسها السيد محمد الإدريسي، وبمعية جميع أعضاء مكتبها المسير، وجميع المستثمرين المنتسبين إليها، بما في ذلك المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، إلى المساهمة المالية بمبلغ :
90 ألف درهم لدعم صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}.وهي مُبادَرَةٌ مُواطِنَةٌ تُجَسِّدُ في أبعادها الإنسانية النبيلة، ودلالاتها التضامنية الخلاقة، تشبعهم جميعا بثقافة تقديس :
{الوازع الديني، البعد الإنساني، والواجب الوطني}
الذي يتحلى بها رئيس وأعضاء المكتب المسير لجمعية مستثمري عين الشقف جهة فاس مكناس، بمعية جميع المستثمرين المنتسبين لها، الذين انخرطوا تلقائيا وبروح وطنية عالية، في تثمين وتجويد الارتقاء المنشود بالتنمية البشرية المستدامة الخلاقة، والتأهيل المجالي المتقدم بمنطقة عين الشقف والجهة. جدير بالذكر أن مبلغ {90 ألف درهم} الذي ساهمت جمعية مستثمري عين الشقف جهة فاس مكناس، لهذه الغاية المثلى، ضخه رئيس الجمعية السيد محمد الإدريسي في الحساب البنكي الخاص بالفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي والسياحي.ليقوم بعد ذلك رئيس الفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي السيد امحمد الصقلي بتحويل هذه المساهمة {90 ألف درهم} إلى جانب مبلغ 110 ألف درهم مجموع مساهمة بعض الجمعيات المنضوية تحت لواء الفيدارلية، وإثنين من المستثمرين المنتسبين لها، في الحساب الخاص بصندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد -19}، {وهي المساهمة المقتدرة التي بلغت في مجملها 200 ألف درهم}.أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، قرير العين بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سبحانه وتعالى سميع قريب، وبالإجابة جدير.