– في ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها أمير الم منين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لمحاربة آثار جائحة فيروس كورونا {كوفيد-19}.
– وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى الحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء المستجد، {كورونا لمستجد}، وذلك من خلال تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشاشة،.
– ووفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في هذا السياق الاستثنائي المستجد بالذات.
أعطيت أمس السبت 25 أبريل 2020، الانطلاقة الرسمية لعملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي، و140.496 أسرة بالوسط الحضري، بمختلف ربوع المملكة، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وقد تم رفع عدد الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم.
وبذلك سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، ب 83 اقليم وعمالة بالمملكة، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية.
وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية : {10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم} كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.
وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.
وسيتم الاعتماد في تنفيذ هذه العملية على اللجن الإقليمية والمحلية التي تسهر على تحديد لائحة المستفيدين، والتوصل بالمواد الغذائية، ومراقبة جودتها قبل تسليمها للمستفيدين.
جدير بالذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومراعاة من جانبها للظرفية الاستثنائية التي تجتازها بلادنا في الوقت الراهن، والمرتبطة بأساسا بالتداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا {كوفيد-19}.
ووفقا للتدابير والإجراءات الاحترازية التي تقوم بها السلطات المحلية في إطار اللجان الإقليمية والمحلية لضمان السلامة الصحية للفئات المستهدفة، وتفاديا لأي اختلاط أو تجمهر يتنافى مع إجراءات الحجر الصحي، ستتم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة، وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم.