من منطلق مسؤولية المملكة العربية السعودية تجاه الصحة العامة للحجيج، وفي تصريحات تلفزيونية له أمام الكعبة المشرفة.
دعا الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وزير الحج والعمرة السعودي دول العالم للتريث في إبرام عقود الحج لهذا العام 1441 هجري، حتى تتضح الرؤية المتعلقة {بجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19}، وآثاره الحالية والمستقبلية.
حيث أكد أن المملكة العربية السعودية على كامل الاستعداد لخدمة الحجاج والمعتمرين وحفظ صحتهم في جميع الأحوال، غير أن الظروف الحالية المصاحبة لهذه الجائحة العالمية، تستدعي من السلطات السعودية القيام بالعديد من الإجراءات الإستباقية والإحترازية والوقائية.
ووصف “الوزير الدكتور محمد صالح بن الطاهر بنتن” تسهيل مغادرة نصف مليون معتمر للمملكة العربية السعودية بالجهود الكبيرة التي شاركت فيها جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدًا حرص وزارة الحج والعمرة على إعادة جميع المبالغ لكل الأشخاص الذين كانوا حاجزين لتأدية العمرة لعام 1441 هجري، وحصلوا على التأشيرات، لكن لم يتمكنوا من السفر إلى السعودية بسبب تعليق العمرة والزيارة.
وتابع قائلا : “لقد أُعيدت لهم مبالغهم من الجهات التي اشتروا منها هذه البرامج، وتم التأكد من ذلك من خلال متابعة العملية إلكترونيًّا”.
وزير الحج والعمرة السعودي أضاف قائلا:
قمنا بتنسيق مع وزارة الصحة بجولة تفقدية للفنادق التي استخدمت للعزل الصحي، لضمان تقديم كافة الخدمات والرعاية للمعتمرين الموجودين في مكة المكرمة” .. مشيرا إلى أن السعودية تقدم حاليا الرعاية لـ 1200 معتمر لم يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت قد قررت مستهل شهر مارس 2020، تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي للمواطنين السعوديين والمقيمين مؤقتاً، وذلك لتفادي تفشي فيروس {كورونا المستجد كوفيد-19}.