د محمد بــــــرزوق
رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب فرع فاس الأخوات والإخوة عضوات وأعضاء المكتب: * أحييكم بتحية الإســــلام
*متمنياتي للجميع بموفور الصحة والعافية، وألا يصيبكم وأهلكم وذويكم أي مكروه
*فمن خلال تواصلي مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بفاس، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس.*ومواكبتي للدروس عن بعد عبر البوابات الإلكترونية، ومجموعات الواتساب، والقنوات التلفزية، ووووو… بالموازاة مع الوضعية التفاعلية لفلذات أكبادنا مع أطرهم التربوية. يبدو أنه ويا للأسف من خلال الإحصائيات المسجلة، سواء عبر المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث، أو المديرية الإقليمية، أو الأكاديمية الجهوية، أو على مستوى الوزارة الوصية.هي أرقام متفاوتة مخيفة في آن واحد حسب الشُّعب أو الأسلاك، أو حتى الأقسام الإشهادية، إن لم أجزم أنها لاتشرفنا ولا ترقى إلينا نحن كأولياء أمور التلاميذ (بغض النظر عن أسباب أخرى مساهمة لاتعنينا نحن : {ضعف الصبيب…}). وبالتالي فنحن مطالبون بصفتنا ممثلين للآباء منتخبين خلال الجموع العامة من داخل المؤسسات، أو على صعيد الفيدرالية الإقليمية بفاس،
والتاريخ يسجل علينا كمدافعين عن مصلحة المتعلمات والمتعلمين، إلى جانب المسؤوليات المنوطة بنا التي تفرض علينا ألا نبقى مكتوفي الأيادي ونتفرج، وتحتم علينا ما يلي:
1 – حث أبنائنا وبناتنا على مواكبة الدروس بجميع الطرق عن بعد ومن خلال الإمكانيات المتوفرة مع أساتذتهم (مشكورين على المجهودات المبذولة) وهي متعددة ومتنوعة ومتاحة.
2 – اعتبار الدراسة مسترسلة عن بعد، ولسنا في العطلة البينية الربيعية المعتادة.
3 – التأكيد لهم أن جائحة كورونا حتما ستمر سالمة بإذن الله، وستنتهي عما قريب إن شاء الله تعالى.ولذلك ومن أجله، {وحتى لا نصدم لا قدر الله بالنتائج غير المشرفة لبناتنا وأبنائنا المتمدرسين المتهاونين}. – وبصفتنا في الفيدرالية الإقليمية لنا علاقات متعددة المشارب، ولنا كذلك دينامية القرب التربوي والتواصل البناء مع الآباء، وجب استثمارها لصالح بناتنا وأبنائنا لِمَا يخدم مصالحهم في مسارهم التعليمي المُستشرف. – فإن الواجب الأسري، والمسؤولية التاريخية التي على عاتقنا إزاء فلذات أكبادنا تحتم علينا جميعا الإنخراط في إنجاح تجربة الدراسة عن بعد، وذلك من خلال : ربط الإتصال {بطبيعة الحال عن بعد} مع أولياء أمور تلامذتنا بشكل عام، وحثهم على تجسيد الدور المنوط بالأطر التربوية والإدارية داخل البيت، والمواظبة اليومية على التأكد من مدى مواكبة أبنائهم لدروسهم مع أساتذتهم عبر الوسائل التواصلية المتاحة، مما سيساعدهم حتما على التأهيل التربوي والنفسي المنشود، والتحصيل العلمي المرغوب، وتمكينهم من اجتياز هذه الفترة الإنتقالية الحرجة لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 بسلام واطمئنان، وبمعنويات جد عالية يحذوها الأمل في حصد معدلات جيدة.
اعذروني صادقا أيها الأحبة الأفاضل الكرام، إنها المسؤولية التي استوجبت علينا القيام بهذه التذكرة التربوية المتواضعة، أمام ضمائرنا، وأمام من قلدونا الإنابة عنهم، وأمام بنود مبادىء القانون الأساسي كجمعيات الآباء. -ذكرت نفسي وإياكم(كن)
“اللهم إني قد بلغت… اللهم فاشهد”
أخوكم د محمد برزوق
رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب فرع فاس
شكرا د محمد برزوق على مجهوداتك المبدالة للتلاميذ و التلميذات