– تفعيلا لتوصيات المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ومخرجات الدورة الأخيرة لمجلسه الوطني، الراميتين إلى ضرورة تجسيد المصالحة الإتحادية بشكل جدي، وجعلها غير قابلة لأية مماطلة مقصودة، أو تسويف ملغوم، أو تجاهل ممنهج، خدمة لأجندات بعض المتربصين بهذا الحزب العتيد.
– وترسيخا لدينامية القرب الحزبي الخلاق، والتواصل السياسي المستدام مع المناضلات والمناضلين الإتحاديين وعموم المواطنات والمواطنين بمدينة فاس بشكل عام.
- وإنسجاما مع مضامين نداء الإنفتاح والمصالحة الذي تبناه المكتب السياسي لجزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمناسبة تخليده للذكرى 60 لتأسيس هذا الحزب العتيد.
– وتثمينا للأبعاد الإستراتيجية لمبادرة المصالحة والإنفتاح التي يقودها بحكمة وعقلانية عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ جواد شفيق الكاتب الإقليمي للحزب بفاس.
– إحتضن مقر الحزب بالجنانات مساء الجمعة 14 فيراير 2020 لقاءًا تواصليا مفتوحا تميز بحضور أعضاء مكتب فرع المهدي بنبركة بمعية العديد من أطر الحزب ومناضليه والمتعاطفين معه من ساكنة منطقة الجنانات مقاطعة جنان الورد، نخص بالذكر منهم كل من السيدة والسادة :
{ نزيه،البوصيري، شاطر، السامري، طارق، فحوص، عربوش، المساعد، الفتحي، الخطابي، الشمالي، اكمير، شفيق، محدودو، الصفاوي، المباركي، الشركي، المجاهد…}. 
في مستهل هذا اللقاء التواصلي الذي أشرف على تأطيره القيادي الإتحادي جواد شفيق، وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح كل من المناضلين الإتحاديين قيد حياتهم الذين وافتهم المنية أواخر السنة الماضية وبداية السنة الحالية ويتعلق الأمر بكل من :
المرحوم الأستاذ جواد بنجلون التويمي، والمرحوم أحمد جوهر الأخ الشقيق للنائب البرلماني السابق محمد جوهر، والمرحوم إدريس بنزينون تغمدهم الله برحمته الواسعة.
وتندرج هذا المحطة الحزبية ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية التي نظمها المكتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فاس، وهي الرابعة من نوعها على صعيد مقاطعة جنان الورد، بعد اللقاءات التواصلية الثلاثة السابقة بكل من :
منطقة سهب الورد بتاريخ 11 يوليوز 2019،
ومنطقة سيدي بوجيدة بتاريخ 21 يوليوز 2019،
ومنطقة عين الإدريسي بتاريخ 26 يناير 2020.
وبعد النجاح الذي تم تحقيقه خلال هذه المحطات الحزبية الأربعة، ونزولا عند رغبة ساكنة الشعبة منطقة صهريج كناوة مقاطعة جنان الورد.
ترأس الكاريزما الإتحادي الأستاذ جواد شفيق مساء أمس السبت 15 فبراير 2020 المحطة الخامسة لنداء الإنفتاح والمصالحة، التي إعتبرها هذا الأخير عبر تدوينته الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي :
لحظة مصالحة كبرى في صراحتها و مكاشفتها و نزاهتها و صدقها..
لحظة سيكون لها ما بعدها لأن الشهود عليها و الفاعلين الأساسيين فيها هم مناضلون من طينة اتحادية خاصة كالإخوة :
العماري، شكري، الزنابي، لحمر، الذهبي، عويدات، ظريف، الغوات، حسن هلال، المجاهد ،بنعائشة، العباس، محمد الهروشي(فريد) ، عبد العالي اليعقوبي، محدودو، العيماني ، البوصيري، بلمقدم، العيادي، أكمير ،فتحي، شاطر، جوادري ….و عشرات من أصدقاءهم و معارفهم الذين لبوا نداء الانفتاح بعد أن استجاب الأولون لنداء المصالحة..
لقاء كان مسك ختامه رجاء للأخ محمد المجاهد الذي بعد أن أعلن عودته النهائية إلى حضن حزبه و إخوانه عبر باكيا عن رجاءه و أمله في أن “يموت مسلما و اتحاديا “